تشهد الساحة السياسية الموريتانية هذه الايام حراكا سياسيا غير مسبوق نتيجة قرب استحقاقات رئاسيات 2019 المقرر خوض غمارها الصيف المقبل وهو الحراك الذي افرز اسماء عدة اسماء يمكن ان تكون طوق النجاة للبلاد من ويلات سياسات مورست منذ عام 1978 إلى يوم الناس هذا نتيجة تربع العسكر على كرسي الحكم , تلك الويلات التي جعلت الكل يعلق آمالا جساما على من ستفرزه استحقاقات الصيف المقبل رئيسا للبلاد .
ومن بين من تم تداول اسماءهم في الآونة الأخيرة الوزير الأول السابق الإداري المالي سيدي محمد ولد ببكر بإعتباره رجل المرحلة لما يتميز به من خصال تجعل منه الأخيار الاوفر حظا ومن بين المميزات :
ـ التكوين الدراسي المرموق للرجل حيث توج مساره الدراسي بنيله اعلى الشهادات في تخصصه ومن اعرق الجامعات الفرنسية وبتفوق كبير على اقرانه و زملاء دراسته .
ـ المسار المهني المظفر بإسناد المهام الصعبة له و في احلك الظروف و اكثرها قساوة وفي المقابل نحاجه في تلك المهام نجاحا كبيرا يشهد له به خصومه قبل أصدقائه .
ـ نظافة كف الرجل حيث انه تقلد عديد الوظائف السامية و لفترات طويلة ومع عدة انظمة ومع كل ذلك لم تلصق به اي شائبة تسيير سيئ أو تهمة التربح من المناصب او استغلالها الاستغلال السيئ .
ـ علاقاته الطيبة مع كل اطياف المجتمع حيث تربطه علاقات وثيقة وقوية مع عدد كبير من ابناء كل شرائح المجتمع الموريتاني يحكم تلك العلاقات الإحترام و التقدير المتبادل .
ـ خلفية الرجل الإجتماعية و محيطه العائلي اللذين يشكلان رافدا جعل منه شخصا سويا متوازنا حريصا على أن يكون سفيرا حسنا لأسرته و مكملا مسيرة من الفضائل ورثها عن آبائه الكرام .
ـ الموسوعية الثقافية التي جعلت منه مثقفا من الطراز الرفيع يمزج بين الثقافة العربية الإسلامية العريقة و تكوبنه الفرانكفوني العميق في قالب افرز منه مثقفا يجمع بين الأصالة و المعاصرة في ابهى حللهما .
تلك العوامل مجتمعة وغيرها يضيق عنها المقام جعلت من معالي الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر رجل المرحلة الأول بامتياز حيث يمكنه ان يكون ربان سفينة البلد في الحقبة المقبلة و يجنبها الكثير من الأزمات المحدقة ببلد ويضعها على السكة الصحيحة نتيجة خبرته العالية في التسيير و نظافة كفه زيادة على الكاريزما التي حباه الله بها والتي جعلت منه رجل دولة بامتياز .
بقلم الكاتب والصحفي/ سيدي عُبيد