كشف مصدر من اوساط المنقبين عن الذهب في اكليب اندور لموقع "صوت" النقاب عن قصص وشائعات بين أوساط المنقبين عن الذهب في اكليب اندور.
وأوضح السيد الداه القادم من ميدان التنقيب ان ندرة المعدن الاصفر وصعوبة العمل في الحجارة طغت عليها قصص عن أشباح ليلية وصلت في بعض الاحيان إلى حقائق مباشرة.
فقد نقل الداه عن احد زملائه قوله ، إنه كان ليلا في سيارته صحبة دليل متوجها إلى ازويرات عندما رأى نورا بجانبه ، فقال للدليل هذا حي هنا ، فقال له الدليل لا يوجد سكان هنا ربما ضوء اعين ثعبان او اشباح ، فرفض المنقب ، وأصر على الذهاب إليه ، والتجه نحوه فإذا هو بخيمة وبها شيخ جالس قُرب نار وحوله ثلاثة نساء مسنات ، حيث نزل المنقب وسلم على الشيخ ليرد الاخير السلام ، ثم قال تفضل ما حاجتك فقال المنقب حاجتي الشاي ، قفال الشيخ انا لا اشرب الشاي ، وهؤلاء النساء متوجهات نحو عرس قريب من هنا.
فقال المنقب: يوجد حولكم حي هنا قال نعم ، هؤلاء النساء ذهبن نحو مناسبة زفاف قريبة من هنا.
عاد المنقب إلى الدليل متهما له بعدم معرفة المنطقة ، وأخذ سجادة من سيارته ، وبينما هو يُلح عليه بالنزول لصلاة العشاء والاستراحة سمع صيحة التفت بعدها فإذا هو بعظام قديمة لجمل ميت ليس بجانبها انس ، وانصرف الشيخ والنار من المكان.
رمى المنقب بسجادته وركب مسرعا وبينما هو يتابع الرحلة امره الدليل بالتوقف والمبيت حتي الصباح بسبب تشابه معالم الارض وصعوبة تمييزها ليلا.
أوقف المنقب السيارة وحكموا اغلاق منافذها ونيرانها وبعد لحظات حطم سكونهم صوت الطبول والغناء والزغاريد التي استمرت حتى الصباح ، ليجدوا ان كل ذلك كان خيالا واشباح.
اقرأ أيضا :
قصة أشباح تحتل حفرا لمُنقبين موريتانيين عن الذهب. (تفاصيل مخيفة)