نشرت صفحة المكتب الإعلامي للشيخ الرضى بيانا صادرا بأمر من شيخ يدعى محمد فاضل بن خطرى بن محمد فاضل ( النن) يدعو فيه القبائل إلى ابطال مستحقات أبنائها على الشيخ الرضى .
ودعى النن كل القبائل على حدة الى التكفل بديون ابنائها المستحقة على الشيخ الرضي.
واضاف البيان "ويكون ذلك بالتعاون مع صاحب الحق فيسقط ما يمكنه حسب حاله وحالهم من عسر ويسر، والناس فى ذلك مختلفة فمنهم الذى لا يمكنه ذلك أصلا فيراعى حاله، " وضرب على كل ما لا يضر" انطلاقا من حديث " لا ضرر ولا ضرا ر" ويكون ذلك باجتماع أهل الحل والعقد من كل قبيلة".
وهذا نص البيان كما هو منشور على صفحة المكتب الإعلامي للشيخ الرضى :
امتثال أمر الوالد :
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله وسلم على سيد الأولين والآخرين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين،
قال الله تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى...)، وقال أيضا : (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون).
وصح فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ... الحديث ))
وفى بعض رواياته : ومن أقال مسلماً أقال الله عثرته يوم القيامة ))
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا :
(( إنما يرحم الله من عباده الرحماء)) البخاري عن أسامة بن زيد رضي الله عنه
وفي الحديث القدسي : (إن كنتم تحبون رحمتي فارحموا خلقي ..) الديلمي وابن عساكر عن أبي بكر. وقال صلى الله عليه وسلم أيضا كما فى سنن أبى داوود : (مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ». وفى سنن الترمذي من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يَسْتَحْمِلُهُ، فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُ مَا يَحْمِلُهُ فَدَلَّهُ عَلَى آخَرَ فَحَمَلَهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.
وقد ذكر القرطبي فى تفسيره عند الآية الآنفة الذكر ( وتعاونوا على البر والتقوى) قال : الْبِرُّ وَالتَّقْوَى لَفْظَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَكُرِّرَ بِاخْتِلَافِ اللَّفْظِ تَأْكِيدًا وَمُبَالَغَةً، إِذْ كُلُّ بِرٍّ تَقْوَى وَكُلُّ تَقْوَى بِرٌّ. قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ : وَفِي هَذَا تَسَامُحٌ مَا، وَالْعُرْفُ فِي دَلَالَةِ هَذَيْنَ اللَّفْظَيْنِ أَنَّ الْبِرَّ يَتَنَاوَلُ الْوَاجِبَ وَالْمَنْدُوبَ إِلَيْهِ، وَالتَّقْوَى رِعَايَةُ الْوَاجِبِ، فَإِنْ جُعِلَ أَحَدُهُمَا بَدَلَ الْآخَرِ فَبِتَجَوُّزٍ. وَقَالَ الْمَاوَرْدِيُّ : نَدَبَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِلَى التَّعَاوُنِ بِالْبِرِّ وَقَرَنَهُ بِالتَّقْوَى لَهُ، لِأَنَّ فِي التَّقْوَى رِضَا اللَّهِ تَعَالَى، وَفِي الْبِرِّ رِضَا النَّاسِ، وَمَنْ جَمَعَ بَيْنَ رِضَا اللَّهِ تَعَالَى وَرِضَا النَّاسِ فَقَدْ تَمَّتْ سَعَادَتُهُ وَعَمَّتْ نِعْمَتُهُ. وَقَالَ ابْنُ خُوَيْزِ مَنْدَادٍ فِي أَحْكَامِهِ : وَالتَّعَاوُنُ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى يَكُونُ بِوُجُوهٍ، فَوَاجِبٌ عَلَى الْعَالِمِ أَنْ يُعِينَ النَّاسَ بِعِلْمِهِ فَيُعَلِّمُهُمْ ، وَيُعِينُهُمُ الْغَنِيُّ بِمَالِهِ، وَالشُّجَاعُ بِشَجَاعَتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَنْ يَكُونَ الْمُسْلِمُونَ مُتَظَاهِرِينَ كَالْيَدِ الْوَاحِدَةِ (الْمُؤْمِنُونَ تتكافؤ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ).
ثم إن التّعاونّ يؤدّي إلى تعزيز روابط العلاقات الإجتماعيّة بين الأفراد والجماعات، ويعمل على نشر أواصر المحبة، والطّمأنينة والسّكينة فيما بينهم،
انطلاقا من هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وامتثالا لأمر الوالد محمد فاضل بن خطرى بن محمد فاضل ( النن) بن الشيخ محمد تقي الله بن الشيخ محمد فاضل بن مامين، أطال الله عمره وحرس للأنام مهجته بكتابة بيان يدعو فيه جميع أهل الخير والفضل فى بلادنا كل قبيلة على حده بالتعاون على إعانة أخيهم الشريف الفاضل الشيخ الرضا سليل الدوحة الكريمة... قضى الله ديونه، وكان فى عوننا وعونه، وذلك بأن تتولى كل قبيلة ديون ذويها.... فالجكنيون مثلا يقضون دين من هو منهم وأهل الطالب مختار " أهل الشيخ محمد فاضل" كذلك وهكذا باقى القبائل الكريمة ذات المجد التليد العظيم حسب استطاعتهم وفى ذلك فليتنافس المتنافسون، ويكون ذلك بالتعاون مع صاحب الحق فيسقط ما يمكنه حسب حاله وحالهم من عسر ويسر، والناس فى ذلك مختلفة فمنهم الذى لا يمكنه ذلك أصلا فيراعى حاله، " وضرب على كل ما لا يضر" انطلاقا من حديث " لا ضرر ولا ضرا ر" ويكون ذلك باجتماع أهل الحل والعقد من كل قبيلة
الحل والعقد ذووه من تمد الايدى لهم عند نوائب الأمد.
ولن يجد الناس على هذا إلا الأجر والخير... فالتّعاونّ يؤدّي إلى تعزيز روابط العلاقات الإجتماعيّة بين الأفراد والجماعات، ويعمل على نشر أواصر المحبة، والطّمأنينة والسّكينة فيما بينهم،
وفق الله الجميع لما فيه الخير وجعلنا وإياكم ووالدينا من الدالين على الخير الفاعلين له...
ملحوظة لم تربطنى أنا ولا الوالد أية صلة بالشيخ ولم نلتق به ولم يكن بيننا وبينه أي تواصل ولسنا من الدائنين له وليس فى المحيط القريب من هو كذلك، ولم نبع له ولم نشتر منه طيلة تعامله مع الناس، إنما سعيا إلى الخير نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير،
فإن نجح هذا ولو نسبيا فذلك ما كنا نبغى وإن لم ينجح -لا سمح الله- فلنا إحدى الحسنيين فى قوله صلى الله عليه وسلم : من سعى لأخيه المؤمن فى حاجة قضيت له أو لم تقضى غفر له ما تقدم من ذنبه..
محمد الأمين/ محمد فاضل خطرى
كان الله لهم وليا ونصيرا،
أبوظبي الأحد 19/ جمادى الثانية 1440هـ، الموافق 24/2/2019 م
اقرأ أيضا :
الشرطة تعتقل الليلة البارحة خمسة من دائني الشيخ الرضى (أسمـاء)