دعت مجموعة من الشباب ونشطاء في الاوساط الشعبية بالحوض الشرقي إلى تغيير طبقة النخبة الحالية من اطر الولاية بأخرى اكثر فاعلية تُخرج طموحات النخبة من الحيز الضيق إلى فضاء شمولي ينعكس على آمال الولاية بصفة عامة.
ودقت المجموعة ناقوس الخطر أمام ثقافة النفاق والتطبيل التي رسخها نظام ولد الطايع وعززها نظام ولد عبد العزيز ، والتي تشهد سباقا محموما وهرولة للأطر والمنتخبين وسماسرة الشعوب نحو مراكز النفوذ ، افرزت طبقة ابطرت الفساد واتخذت من ظهور النفاق والتملق مطية للحصول على مصالح شخصية ، ضاربة بعرض الحائط مصالح مجتمعاتها ومناطقها .
واستغربت المجموعة الوحل الذي اصاب الاطر ، مع انعدام مردودية مناصبهم ونفوذهم على الحياة في المنطقة ، وحتى في مسقط رؤوسهم ووسطهم الاجتماعي.
ويتهم المهتمون بشؤون الشرق ، النظام الحالي بإتاحة الفرصة لمعظم الاطر المنحدرين من الشرق في تعاطي انواع الفساد في تسيير المال العام ، لتأليف ملفات ضغط ، تكون قلادة يقودهم بها كيف شاء.
وكان النظام الحالى قد نفض الغبار عن ملفات مروعة دارت ملابساتها في قضايا فساد مرت مرور الكرام في حقبة نظام ولد الطايع ، قبل ان تستقر ملفاتها في ادراج السلطات العليا الحالية لاستغلالها متى دعت الضرورة لذلك.
وطالبت المجموعة بتجديد نخبة الاطر بأخرى نظيفة وأكثر استقلالية ، تضع ضمن اولوياتها مصالح الولاية وتنميتها على جميع المستويات ، وتكتفي بما يسد جوعها ويستر عورتها ، سبيلا إلى تحقيق ذلك.