شكلت خطبة الجامع الكبير بنواكشوط فرصة سانحة للإمام والمفتي الرسمي للجمهورية الإسلامية الموريتانية أحمدو ولد المرابط ولد حبيب الرحمن لمبايعة ولد الغزواني بوصفه الرئيس الجديد ، على ما بويع عليه سلفه!.
حيث أكد على منبر المسجد ، ان الثابت عنده أن المرشح الرسمي لرئاسة الجمهورية هو وزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد أحمد .
وتحدث الإمام عن عصر ذهبي شهدته موريتانيا على يد ولد عبد العزيز ورفيقة ولد الغزواني .
واستعرض فضيلته ما تحقق على يديهم بالواقع المحسوس الذي لا مكابرة فيه حسب قوله ، مشيرا إلا ما تحقق على يديهما من أمن واستقرار في عالم يشيع فيه الانفلات الأمني في الدول المجاورة وغير المجاورة.
ووصف فضيلته ترشيح ولد الغزواني بـ"التوفيق من الله" ، ويثبت حرص عزيز على المحافظة على أمن واستقرار البلد واستمرار الإنجازات والمضي في طريق التنمية .
وأكد إمام الجامع الكبير على منبر الجمعة تزكيته ترشيح غزواني على بصيرة..!.