شكل خطاب المرشح التوافقي للرئاسيات القادمة السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد مناسبة للحشود التي رج بها ملعب ولد بيديه ، لاطلاق الزغاريد والتصفيق وصيحات التأييد للقائد الجديد.
ولعل وسطية الخطاب وسابقته في تقدير جهود السابق ، واشراك الجميع في اللاحق كانت أكثر توافقا ، حيث تخير المرشح من الالفاظ ارجحها لفظا واجزلها معنى واشرفها جوهرا واليقها في مكانها ، واشكلها في موضعها ، ليزنها على ميزان التصريف ، فوجد ان كلمة أنا فاعل أحسن من ان يقول انا أفعل.
احلولى كلام الرئيس القادم وعذب وراق وسهلت مخارجه ليلج اسماع الحشود مبشرا بدعوة الجميع إلى ورشة بناء البلد في لحظة مفصلية بامتياز.
لكن المشاهد كادت تطغى على خطاب المرشح ، حيث اربكت الحشود لجان التنظيم بعد ان قص الملعب وأمتلأت جوانبه ليلجأ البعض إلى تنظيم أنفسهم خارج الملعب.
وقد بدت حرم رئيس الجمهورية اكثر حضورا قاطعة الشك باليقين ، بعد شائعات سرت عن عدم رغبتها في ترشيح ولد الغزوان .
كما كانت ابرز المشاهد التي تضمنتها الصور التي التقطتها كاميرا موقع "صوت" وأكثرها استحسانا ، وُجود والدة المرشح إلى جانبه بينه وبين حرمه ، في سابقة مباركة هي الأولى من نوعها في تاريخ موريتانيا ، فما خاب من كانت أمه إلى جانبه.