كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن جهود حثيثة لجبهة صامدة تهدف إلى اجهاض قرار ترشيح ولد القزواني.
وبرر المصدر وجود نوايا مبيتة لفرض خيار آخر ، يعكس موقف أعضاء الجبهة من ترشيح ولد الغزواني حتى بعد اعلانه رسميا.
وأشار المصدر إلى أن تعقيب المرشح على تخصيص السيدة الاولى في خطابه على منصة الحفل ، كانت سقطة كافية لتأكيد ان الفكرة لم تنضج على الاقل في اروقة القصر الرمادي.
ووصف المصدر تكوم الجبهة وتعصبها لفكرة مبيتة ، بممثابة عملية تنويم أمام التيار الحالى الهادف إلى تداول السلطة ، ومجاملته بموقف للاستهلاك ارغمته الظروف المتسارعة نحو فكرة ترشيح وزير الدفاع.
وأكد المصدر ان انسحاب شخصيات فجأة من مشهد كانوا شريانه الأساسي لا يمكن ان يتم إلى بخطة منظمة ، واعتمادا على اسس قيادية ونافذة.
ورأى المصدر ان التغيير الذي شهده الحزب الحاكم صباح اليوم قد يكون أول محاولة للاستغناء عن أعضاء في الحكومة ، وأطراف تتبنى نفس الاتجاه المعاكس للتيار الجديد ، كانت تشكل قطع غيار في جميع اجهزة الحزب الحاكم المتواضعة.
ومهما يكن من أمر فإن الايام القادمة ستكشف عن ما هو آت.