أوقفت الشرطة الموريتانية امس الجمعة الناشطين الشبابيين عبد الرحمن ولد ودادي، والشيخ ولد جدو، وذلك على خلفية قضية الملياري دولار التي تحدث مدونون ووسائل إعلام عن تجميدها في أحد البنوك الإماراتية، قبل أن تصدر النيابة العامة بيانا اليوم تنفي فيه صحة القضية.
وأوقفت الشرطة ولد ودادي، وولد جدو، فيما أعلنت النيابة العامة أن التحقيقات "ستتواصل بشأن مصدر هذه المعلومات الكاذبة، والجهات التي وقفت وراء نشرها، وترويجها إضرارا بالبلاد، ومؤسساتها، ومواطنيها، ونظامها القانوني والمالي، وذلك من أجل تقديمهم أمام العدالة، طبقا للقانون".
ومنعت الشرطة المحامين من لقاء الناشطين الموقوفين قبل أن تسمح لهم لاحقا بذلك.
وسبق للشرطة أن استدعت الناشطين الشبابيين بداية مارس الجاري، واستجوبتهما حول مصدر ما نشراه عن موضوع تجميد ملياري دولار في أحد بنوك دبي تعود للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
كما تحدث الرئيس ولد عبد العزيز عن الموضوع، معتبرا أن الزمن كفيل بكشف حقيقته، لافتا إلى أنه حتى ولو نفاه، فإن الناس لن تقتنع أنه غير صحيح.