أفاد مصدر اعلامي ان الصحفى الموريتانى المشهور مامونى ولد المختار ، أثار ضجة فى نهاية اجتماع دعا له أبرز تحالف بمقاطعة "بوتلميت" وحضره مرشح الرئاسيات عن الأغلبية وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزوانى.
ودعا ولد المختار - الذى كان يتحدث كموفد عن رجل الأعمال "أحمد سالم ولد بونه مختار" - المرشح محمد ولد الغزوانى إلى أن يكون " رئيس الأغنياء" بدل "رئيس الفقراء"، لعل فترة حكمه تكون أفضل من العشرية الأخيرة، ومعربا عن أمله فى أن يتمكن المرشح محمد ولد الغزوانى من توحيد الجميع وتجاوز التركة غير المريحة التى خلفها الرئيس محمد ولد عبد العزيز حسب وصفه.
منظمو الحفل سارعوا إلى التملص من الكلمة، قائلين إنهم سمحوا للصحفى مامونى ولد المختار بالكلام بعد أن أرسله رجل الأعمال أحمد سالم ولد بونه مختار للإعلان عن دعوة يخطط لها خلال الأيام القادمة.
وذكروا بأن الكلمات الرسمية هي التى تعبر عن الدعوة والقائمين عليها، وسط حالة ارتباك غير مسبوقة بالحفل.
وقد رفض ول الغزوانى التعليق على خطب المنظمين للمبادرة، قائلا "لن أعلق على مضمون أي كلمة".
وكان النائب محمد محمود القرشى قد أقام حفلا ضخما بمنزله، بحضور أبرز رموز العملية السياسية فى مقاطعة "بوتلميت"، وتم فيه الإعلان عن منسقية من 25 شخصية لتعزيز الجهود المبذولة لصالح حملة المرشح ولد الغزوانى، كان من أبرز وجوهها الوزير السابق عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا والوزير أحمد كلى ولد الشيخ سيديا، وعدد من رجال الأعمال والوجهاء الفاعلين فى المقاطعة خلال العقود الأربعة الأخيرة.
وحسب مصدر اعلامي فقد شهد الحفل انسحابات بسبب اللافتة التي كتب عليها "أطر ووجهاء أولاد ابييري" ، ليلجأ المنظمون إلى خط لافتة أخرى كتبو عليها "أطر ووجهاء بتلميت"