كشفت مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن خلاف متنام بين رجال الاعمال في نواكشوط حول الدعم اللا مشروط لما يعرف بمرشح الاجماع محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني.
وأضاف المصدر ان الخلاف الذي خيمت بوادره على اجتماع رجال الاعمال يوم أمس في قصر المرابطون كان باديا للعيان لدرجة تجاوزت كل التوقعات.
ويرى بعض المراقبين ان مبادرة رجال الاعمال الداعمة لولد الغزواني اقيمت تظاهرتها يوم أمس قبل ان تنضج باتفاق الجميع.
وكانت بعض المصادر المالية سربت لموقع "صوت" اتصالات بين بعض رجال الاعمال اسفرت عن امكانية دعم ولد الغزواني ولكن بشروط محددة ، ابرزها الوقوف على مسافة واحدة من جميع رجال الاعمال والقطيعة مع التوجه الجديد ، وهو ما يرى فيه البعض محاوله سابقة لأوانها ، تهدف إلى فك الارتباط بين ولد عبد العزيز وولد الغزواني.
ويرى بعض المراقبين ان اصرار بعض رجال اعمال نواكشوط على التلميح لرئيس الاغنياء المنتظر بفك ارتباطه برئيس الفقراء ، قد يدفع بعضهم إلى اعلان مواقف علنية تحت تأثير جبن رأس المال ، وأخرى سرية لمرشحين يحظون بدعمهم المالي والمعنوي.
ومهما يكن من أمر فإن الحراك السياسي الحالي ، وما يحمله من تجاذب بين اصحاب المصالح ، قد كشف للرئيس عن مدى زيف المواقف ، أكثر مما كشف له عن مشهد الاستقطابات.