يدور الجدل هذه الأيام، حول الظهور المتتالي للمسمى "زيدان" في مختلف الأنشطة الداعمة للمرشح محمد ولد الغزواني، إلى جانب تمسك الأخير بالعديد من "رجالات" نظام ولد عبد العزيز، الذين لا يحظون بـ"القبول" في الأوساط الوطنية.
فـ"زيدان" حاضر بقوة في كل نشاط، نظم بالعاصمة نواكشوط مؤكدا دعمه ومساندته للمرشح "غزواني"، وهو الذي يعتبر البعض أنه إحدى الظواهر "النشاز" التي برزت خلال "عشرية ولد عبد العزيز"، يتردد هنا وهناك في زياراته وأنشطته التي يحضرها، معبرا عن رأيه بدعمه ومساندته، حتى أنه تمكن من الحصول على حجة خلال السنوات الأخيرة على نفقة الدولة الموريتانية، وإبتدع في أنشطة دعم ولد الغزواني، أسلوب جديد يتمثل في نزع "الدراعة" خلال الأنشطة، تعبيرا منه عن الدعم والمؤازرة لولد الغزواني واستعداده لـ"خدمته".
ويطرح العديد من المراقبين عن القوة التي تدفع بالرجل للواجهة ومحاولة بروزه في ركب داعمي ولد الغزواني، الذي كان البعض يعتقد بأن واجهته ستكون أكثر "قبولا" من سابقاتها في عهد عزيز.
ميادين