كشف مصدر اعلامي النقاب عن اقدام مستشار في وزارة الخارجية الموريتانية سبق أن عمل في الدبلوماسية الموريتانية في الصين يوم الاثنين الماضي بالاعتداء بالضرب على سيدة كانت زوجة له وأم لطفلة منه،قبل أن يطلقها في الثلث الأخير من السنة المنصرمة.
وحسب مصدر الحوادث فإن السيدة حفاظا على العلاقة التي تربطها به ، لم تتجرأ على طرده من منزلها ، فكان يأتي وقت ما يشاء ويذهب وقت ما يشاء، حتى لا تخدش الاحترام الذي بينهما .
فقد كانت تلتقي با لأشخاص من زملائها ومن يريدون الزواج بها في منزل أختها.
لكن المستشار كان يتابع تحركاتها ويحاول وضع السيطرة عليها رغم أنه حرمها، حتى كان يوم قبل أمس داهمها في منزل أختها مع زملاء لها، وقد اعتدى عليها يالضرب في منزلها،كما أرسل لها عبر هاتفها رسالة يتهمها فيها بأخبث التهم ويرميها بأسوء العبارات.
نقلا عن الحوادث