أفادت مصادر اعلامية متطابقة ان الوزير الاول السابق ولد محمد لقظف دعا إلى مؤتمر صحفي حضره بعض الزملاء ، وذلك لإعلان موقف تردد صداه منذ اسبوع على الاقل في خبر مفاده ان الأخير قرر دعم المرشح ولد الغزواني .
ونحن في موقع "صوت" إذ نلتمس العذر لمعاليه في دعم اكبر خصومه ، فإننا نعلم علم اليقين أن أمرا دفع معاليه لضرورة التخلى عن مشروعه النظري ، والعودة للوراء بسرعة البرق ، ليحل ضيف شرف على حملة ولد الغزواني.
ولعل ولد محمد لغظف اراد ان يقتسم الانجازات على الاقل مع ولد عبد العزيز ، حيث أشار إلى ما أنجزه للبلد فى مجالات المياه والطرق والتعليم.
وحاول معاليه تصوير نفسه رقما صعبا في معادلة تحقيق الوحدة الوطنية ، حيث أشار إلى علاقاته التي وصفها بالوطيدة مع كل القوى السياسية في موريتانيا.
وأكد معاليه انه كان فى تشاور منذ إقالته للتحضير للترشح ، مع المهتمين بواقع التنمية فى موريتانيا ، والمؤمنين بضرورة إصلاح التعليم ، وحل مشكله العبودية .
واراد معاليه ان يقدم شروحا في نفس الاتجاه ، حيث اكد ضرورة ترقية التعليم فى الريف وآدوابه، والعمل من أجل إشراك شريحة لحراطين فى الدورة الإقتصادية للبلد ، عبر منحهم فرصا لتكوين الشركات وتشجيع ظهور رجال أعمال من لحراطين، وحل المشكل الذى يعيق مشاركة جزء فاعل من أبناء البلد فى الحياة الإقتصادية حسب قوله.