كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" النقاب عن لجوء فتاة موريتانية (ف م) بصحبة خطيبها (س ك) إلى احد مساجد نواكشوط لطلب المساعدة وعقد قرانها.
وأوضح المصدر ان الفتاة التي سبق ان تزوجت من ابن خالها قبل ان يطلقها بعد اسابيع ، على اثر خلاف بينهما.
ومنذ ذلك اليوم والوالدة ترفض كل من يتقدم لخطبتها ، وكان آخرهم شاب من اسرتها تقدم لطلب يدها من والدها الذي انفصل مع والدتها منذ عقد من الزمن ، وقبل الأخير إلا ان والدتها رفضت بحجة انه ، "غير موثوق" حسب المصدر.
وقبل أيام تقدم لخطبتها شاب يدعى (س ك) ادعى انه "سمسار" تبين لاحقا انه سائق تاكسي ، لكن والدتها رفضت متعللة انه "شويفير ومجهول النسب" ، ومحذرة ابنتها من مغبة الخروج معه او الكلام ، مهددة بالشكوى منه إلى السلطات.
لكن موقف الام لم يردع الفتاة في ما يبدوا ، فما كان منها إلا ان اتصلت بوالدها وأخبرته بالقضية ، حيث سألها عن دينه واخلاقة وبعد ردودها عليه ، امرها باللجوء إلى صديق له ، إمام لأحد المساجد ، مشترطا حضورخطيبها معها .
حيث اتصل الوالد بالامام ، وبعث إليه رجلين من الاسرة ، وكلفه بالاستماع إلى حججهم ، وبالنظر في دين واخلاق الزوج فإن رضيه فاليعقد القران بينهم ، وهو ما استجاب له الامام.
وبعد مقابلة الامام تم عقد القران ، ليتصل الوالد مباركا ، ومشيرا انه اخبر الوالدة وانه استطاع اقناعها بالأمر .