أجرى نادي "ضحايا الشيخ الرضا"، سلسلة لقاءات مع المرشحين للإنتخابات الرئاسية.
فقد عقد "النادي" لقاءات مع عدد من المترشحين للرئاسيات، قدم لهم خلالها رؤيته للأزمة التي تعرفها البلاد منذ بعض الوقت، بسبب عجز الشيخ الرضا عن الوفاء بإلتزاماته للضحايا، الذين باعوا ما يملكونه له وصحبه.
ولما آن أوان التسديد لم يجدوا سوى الحديث عن "العجز" الذي واجه الشيخ عن تسديد ديونهم.
وتبعا لذلك تأسس النادي الذي يرأسه سيديا ولد أحمد العبدي وإتخذ مقرا قبالة قرية "التيسير" سرعان ما تعرض صاحبه للضغوطات والإغراءات، فقرر فسخ التعاقد مع النادي، مما دفعه لفتح مقر جديد على مقربة من مقر "الهندسة العسكرية" يواصل من خلاله حراكه المطالب بتسوية هذا الملف الشائك.
وفي ذلك الإطار، جاءت سلسلة اللقاءات التي عقدها رئيس النادي سيديا ولد أحمد العبدي ونائبه محمد عبد الله ولد سبرو مع عدد من المترشحين للرئاسيات، تعهد خلالها كل واحد منهم بإيجاد تسوية للقضية فور وصوله إلى كرسي الرئاسة.