أفادت مصادر اعلامية ان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، والمرشح للرئاسيات محمد الشيخ محمد احمد الغزوانى ورئيس البرلمان الشيخ ولد بايه عادوا إل العاصمة نواكشوط مساء أمس الاحد ، بعد عطلة أسبوع فى بوادى إنشيرى.
وقد شكل الاجتماع الثلاثي المغلق الذي جمع المرشح غزواني وولد بايه تحت اشراف رئيس الجمهورية أبرز عنوان لتخمين بعض المواضيع التي تم تداولها وابتداء قراءة في ظل شح المعلومات الصادرة عن الاجتماع المغلق.
ولعل ابرز نقاط جدول اعمال الرئيس ورفيقه المرشح حسب تصور موقع "صوت" هو رأب الصدع الحاصل بين مرشح الاجماع ولد الغزواني ، ورئيس الجمعية الوطنية ولد باية ، والذي دفع الاخير إلى الانسحاب من المشهد السياسي ، منذ تأكيد ترشح ولد الغزواني ، ما يعزز فكرة عدم رضاه عن الخطوة التالية.
وسيعيد اللقاء الحالي رئيس البرلمان إلى المشهد السياسي من جديد كأحد ابرز الفاعلين شمالا في حملة المرشح ولد الغزواني ، ما يدفع في اتجاه نظرية المغاضبة والاسترضاء.
وتتجلى في مخيلة موقع "صوت" دراسة وتصور ملامح الفترة القادمة وما تتطلبه من دعم وحشد واشراف على الحملة الانتخابية والعمل على انتقاء طواقم قادرة على التعامل مع تحديات المرحلة.
ولم تغب الزيارات التي قام بها المرشح للمقاطعات ، عن الاجتماع الثلاثي المغلق ، حيث يتوقع ان يعلن قريبا عن تعديل وزاري يخرج على اثره وزراء من التشكلة الحالية ، ليتولى الحقائب وزراء محل ثقة تستدعيها الفترة الحالية ، بناء على معلومات تلك الزيارات التي قام بها ولد الغزواني حسب تصورنا.
ومهما يكن من امر فإن طبخة جديدة قد تكون نضجت في الاجتماع المغلق ،سيعلن عنها في الايام القادمة ، أو تتجلى للمراقبين في العمل والممارسة .