أسرة في نواكشوط ترغم ابنها المخنث على الزواج.. والعروس تتكلم!!

جمعة, 04/26/2019 - 18:27

كشف مصدر نسائي شديد الاطلاع لموقع "صوت" ان اسرة في تفرغ زينة ارغمت ابنها المتمثل بالنساء على الزواج من فتاة مقربة منه اسريا بعد قدومه من اوروبا.

ونقل المصدر عن طالبة زميلة الفتاة التي تدعى (م م ب ) والتي اصبحت زوجة المخنث لفترة ، قولها اثناء سرد ما جرى لها ، إنها تفاجأت بحديث يدور بين صديقاتها في الثانوية الحرة مفاده انها ستتزوج في نفس الاسبوع مما اثار حيرتها .

وذات يوم وهي تتصنت لمكالمة تجريها والدتها ، إذ قالت "هاهي لم تعلم بعد باي خبر" ، ولما انتهت والدتها من المكالمة ، سألتها : ماهو الخبر يا ماما ، قالت انت ستتزوجين من السيد (م س) جاء اليوم من اوروبا ولديه عشرون يوما فقط في نواكشوط ، فقلت ماما الشاب "كورجيكن" قالت هو ليس كذلك ، "مترقي " ولديه ما يحقق به حلمك وهو مع ذلك قريبك ، والاقرب ثم الاقرب.

سكت تقول الفتاة ، مع ما يراودني من شك ، اعلم علم اليقين ان ماما لن تقبل المجاملة على مصلحتي لذلك سلمت للامر الواقع.

كان اول لقاء بيني وبين (م س) في منزل اهلي مع اخيتي بدى حذرا خاصة من ناحية الكلام إلا اننى استكثرت عليه مدى معرفته بمستحضرات التجميل والطبيعة التي يحاول الصاقها بها ، وكل نوع ذُكر منها يجيب قائلا طبييعي ، كما لاحظت انه يتعامل معي كأخته الصغرى لذلك تقصت له طبيعة الاخت الصغرى.

وفي الليلة الثانية كان عقد القران وحفل الزفاف في آن واحد ، وبعد الانتهاء من الحنة والحلى الذي عادة ما يوضع للعروس ويسمى "احفول لعروس" حاول بعض النساء رؤية "لحفول" إلا انني تفاجأت باثنين من اصدقائه المقربين يحاولون رؤيته مع النساء ، ولما اعترضت على ذلك همستني صديقة (زوينب) "اهدي عنهم هوم زاد الا اعليات" اتركيهم فهم كذلك نساء ، صممت على عدم تركهم ولكن المفاجأة الاولى كانت عندما وصلنا إلى مكان الحفل وتحت صخب الموسيقى همس إلي قائلا ، "اصحابي جاو مجلللجين اعليك خليتي لعليات ايشوف ، اوهوم ما خليتيهم ايشوف لحفول ، عيطيلهم سكريهم خليهم ايشوف"

أي اصدقائي غضبوا لانك لم تتركيهم ينظرون إلى الحلي ، فسأدعوهم لترضيهم.

قالت تبين لي منذ ذاك الوقت ان هنالك شيئ غير عادي يستدعى مني تجاهله ، لأتمكن من وجود مخرج سليم ومحترم.

انتهى الحفل وبدأت الحياة الزوجية غير متكافئة ، مع ما يتمتع به من كرم اتجاهي ، إلا أن اسبوعين من الزواج تخللهما الكثير الكثير من المعانات توصلت خلاله انه لا احد بإمكانه ان ينقذني من هذه الورطة بعد ان تأكدت من عدم رغبته بالنساء ، غير نفسي خاصة لما تربطني به من صلة قرابة.

كان الاسبوع الاول غلب عليه الهجاء نهارا والهجر ليلا ، بعد ان رفضت مرافقته إلى سهرات اشباهه ، كان يوصلني ليلا إلى منزل اهلي ، ويذهب إلى حفلة ، ويقضي الليل كله وهو باتصال معي لا يتركني للنوم حتى اغلق في وجهه الهاتف ، كانت "ماما" تحس بشيئ ما ، إلا انها ترى ما يقدم لي من هدايا سخية لا تريد ان تتدخل .

إلا ان مام اخبرتني ذات ليلة قائلة أين (م س) فقلت لها مع اصدقائه ، فقالت اسمحيلي يا ابنتي ثم بكت ، سعادتك هي ما دفعتني لكل هذا !! فقلت لها لاعليك "ماما" اعرف كيف انقذ نفسي مع انه لا خطر علي رجل طيب وسخي إلا انه ابتلاه الله بعدم الرغبة في النساء.

ويبدوا ان ماما اتصلت بوسيط واخبرته بتعامل (م س) بدليل ان نفس الليلة لم يذهب ، وإذا به يقول ، الم اقضي الليالي وانا باتصال معك حتى تغلقي الهاتف؟ فقلت صدقت ، فيتمتم ويقول ، تلك الليلة التي كنت تشكي الصداع الم احجب لك على رأسك وذهبنا بعد ذلك إلى الصيدلية واخذنا الدواء؟ ، فقلت له صدقت ، فيقول أيييوا.

وفي الليلة قبل ذهابه رافقته إلى ما سماها صديقته وتدعى (ن م ك) ولديها محل في تفرغ زينة للملابس وقطع حلي ذهبية اشترى لي منها قيمة مليون ومائة اوقية قديمة ودفع لها شيكا ، وفي الطريق حدثني عن إقامته في اوروبا ، فقلت له انت لم تحدثني عن كيفية ذهابي معك مع انك لم تسألني عن اوراقي ، مع ان ماما سألتني متى سنذهب؟.

صمت صمت الحملان وبعد وصولنا إلى المنزل دخل غرفة النوم واجرى اتصالات ثم خرج وهو يردد ، أمك لاتريد ذهابك معي ، فقلت له بل انا اريد الذهاب ، وما معنى الزواج عندك إذا؟

فقال ذهبت بعيدا "آن ما امتافكتني روح" فقلت له انت لم تعد وحدك ، انت اصبحت مربوطا بفتاة ، سأذهب معك او تطلقني ، فقال "هي الا التالية" فقلت له جزاك الله خير ، فاراد ان يرتبك فقالت له انت كريم وينبغي ان تكون صريحا ، لقد قلت لك انني سأذهب معك او تطلقني فقلت لي "هي الا التالية" والتالية معناه الطلاق ، قال أجزت ولكن اصبري على حتى صباحا لأنه يترتب على ان امتعك ، فقالت كفى متاعا ما اهديتني الليلة ، فلبس ثيابه وقال سأوصلك إلى اهلك ولا تخبري أمك قبل الصبح وستصلك جميع اغراضك غدا.

فدقيت الباب ففتحت أخيتي ودخلت فاستقبلتني "ماما" خيرا فقلت لها كل شيئ انتهى ولكن تعهدت بعدم اخبارك .

وفي الصباح الباكر وقف باص يحمل جميع متاعي قبل ان يتصل (م س) بماما ليخبرها بموضوع تأسفه على الطلاق ، طالبا منها المعذرة ومبديا باعجابه بسلوكي معه حسب المصدر.

 

اقرأ أيضا :

ضغوط عائلية لثني شاب موريتاني "مثلي" عن الترشح للرئاسيات القادمة