كشف مصدر تجاري لموقع "صوت" ان جمارك الميناء اقدمت ودون سابق انذار على مضاعفة التعرفة الجمركية لجميع التمور ثلاث مرات .
وأضاف المصدر أن عشرات الحاويات من التمور الجيدة تتكدس الآن في مستودع الميناء انتظارا لعدول الجمارك عن قرارها المفاجئ.
وكانت الجمارك قد اعلنت زيادة على حاويات التمور وصلت قرابة ثلاثة اضعاف من 1.100.000 إلى 3.375.000 أوقية + تكاليف 350.000 أوقية ، مما يجعل الكميات المجمركة غير قابلة للبيع اطلاقا.
وتحتج الجمارك على قرارها المفاجئ ، بدعم مصنع وطني للتمور عاجز عن توفير التمور في شهر رمضان المبارك ، الاكثر استهلاكا للمادة الحيوية.
واستغرب التجار القرار المفاجئ للجمارك ، والذي جاء دون سابق انذار على مواطنيين يعملون برؤوس أموال متواضعة اغلبها ديون.
وأضاف المصدر ان التجار طالبوا السلطات الجمركية بفتح حوار عاجل سبيلا إلى تلافي التمور المعبأة في الحاويات كبيرة ، ما يعرضها للفساد.
وأشار المصدر إلى اصرار الجمارك على تعجيز المواطنين التجار ، وإرغامهم على التخلى عن أموالهم المكدسة في الميناء دون وجه حق.
ويبدو ان ازمة تمور رمضانية بدأت تلوح في الافق ، وتتضح ملاحها خاصة بعد قرار الجمارك وقف استيراد التمور من الخارج لارغام الصيام على خنافيس وديدان مصنع التمور المحلي.
اقرأ أيضا :
بعد 5 جنرالات من الجمارك.. هل تنتهي وصاية الجيش على القطـاع؟
اقرأ أيضا :
ارتفاع تعريفة جمارك نواكشوط.. يهدد بفساد عشرات حاويات التمـور
اقرأ أيضا :