قال أحد الإخباريين يسكن في حي ترحيل 18 التابع لمقاطعة الرياض إن سيدة من مواليد 1982 تجمع الأدلة لرفع دعوى ضد شخصية عسكرية سامية في الجيش كان قد تزوجت بها عرفيا منذ سنوات، وذلك بحضور أشخاص من الحي وتذكر لها بعد الحمل.
وحسب الإخباري فإن السيدة فقدت الإتصال المتواصل بالشخصية بعدذلك،حيث ادعى لها أنه سيغادر البلد في تكوين في الخارج رغم أنه كان يزورها من وقت لآخر خلال الزيارات التي يقوم بها للبلد،وفي الفترة الأخيرة تبين أنها حامل منه.وعندما أخبرته بأنها حامل وفي شهرها الثالث طلب منها أن تسقط الجنين، لأن موضوع الإنجاب منها سيقود إلى مشاكل بينه وزوجته ام أبنائه التي لايريد لها أن تعلم بما حدث بينهما، وقطع الاتصال كليا بها.
السيدة ذهبت في البحث عن أخبار زوجها الذي كشفت انه سخصية عسكرية سامية ويعد أحد الركائز التي يعتمد عليها الجيش،وانه يوجد في البلد وتتبعته إلى أن عرفت مكان عمله وطلبت لقاءه باسم مستعار وعند مادخلت عليه رفض الاعتراف بها كزوجة،ونفى أن يكون مافي بطنها منه،وطردها من مكتبه متوعدا إياها بالنسف من على وجه الأرض إذا هي ذكرته في هذا الموضوع.
هذا الرد العنيف الذي بدر من الشخصية العسكرية تقول السيدة حسب الإخباري انه دفع منها إلى البحث عن الأشخاص الذين حضروا زواجه منها وهما إثنين واحد منهما جاء برفقة الشخصية العسكرية والثاني من سكان الحي.
وسترفع السيدة في حال حصلت على شهادة الرجلين دعوى ضده الشخصية العسكرية السامية إلى النيابة العامة والفرقة المختلطة و مجلس المظالم حسب الإخباري.