أكد مصدر تجاري استمرار الازمة التي نشبت بين جمارك نواكشوط ومستوري التمور من خارج الموريتانيا.
وأوضح المصدر ان عشر ات الحاويات مازالت تتكدس على رصيف الميناء بعد قرار الجمارك المفاجئ بمضاعفة التعريفة الجمركية ثلاث مرات على مادة التمور لمنع تصديرها في ما يبدو.
وأضاف المصدر ان المفاوضات مع الجمارك اصطدمت بإصرار الأخيرة على شروطها التعجيزية والمجحفة على المواطنين المستوردين للمادة الحيوية.
وكشف المصدر عن حديث حول مخاوف المواطنين التجار من اقدام الجمارك على اطالة الوقت على الحاويات ، ما يعرض ممتلكات المواطنين للفساد.
وتشهد مادة التمور شبه ازمة في الاسواق ، وخاصة في الداخل الموريتاني ، حيث يدفع الطلب عليها في وجه رمضان الكريم ، التجار إلى زيادة الكميات المستورة منها لتوفيرها للصيام بأسعار في متناولهم.
وكانت جمارك نواكشوط قد قررت ودون سابق انذار مضاعفة الضريبة الجمركية على التمور ثلاثة مرات .
اقرأ أيضا :
جمارك نواكشوط تحتجز مادة التمور.. وتُضاعف تعريفتها ثلاث مرات!
اقرأ أيضا :
بعد 5 جنرالات من الجمارك.. هل تنتهي وصاية الجيش على القطـاع؟
اقرأ أيضا :
ارتفاع تعريفة جمارك نواكشوط.. يهدد بفساد عشرات حاويات التمـور
اقرأ أيضا :