ارتفعت أسعار التمور الجيدة في العاصمة نواكشوط ، لتصل إلى مستوى قياسي لم تعهده المادة الحيوية من قبل ، وبوادر ازمة تمور حقيقة في الداخل الموريتاني .
ويأتي صعود التمور أياما قليله قبل حلول شهر رمضان المبارك ، حيث تصبح مادة التمور ضمن اهم ضروريات الصيام .
وكانت حملة توفير التمور الجيدة على عمومة التراب الوطني ، تتم عادة من طرف مستوردي التمور الجيدة ، حيث يتم تسويقها لتصل كل صائم في مكانه وباسعار في متناول الجميع .
وقد اصطدمت الحملة هذه السنة بقرار مفاجئ من الجمارك ، ودون سابق انذار يضاعف التعريفة الجمركية للتمور ثلاثة مرات ، في استهداف واضح لعرقلة استيراد المادة الحيوية ، والضرورية في شهر الصيام.
الجمارك تعرقل التمور بميناء نواكشوط. وحديث عن مؤامرة لإفسادها