صدمت سيارة الفنانة كورولا سيارة حمود هيلكس، فتكسرت واجهة سارتها ، وانكسرت احدى الاعين الخليفة لسيارته ، لكن الفنانة لم تقف! ، وتابعت مسرعة نحو منزلها إلا ان زحمة في المرور كانت تعرقلها ، نزل حمود عن سيارته ليرى ما حصل ، ويلقي نظرة من بعيد على رقم سيارة الفنانة وهي تتجاوز السيارات ببطء ، فعرف ان السائقة هي سيدة دون تمكنه من تبين ملامحها.
اجتمع بعض المارة وتدخل بائع احدى الصيدليات كان الحادث قد وقع اثناء قطعه الشارع متوجها إلى مكان عمله ، لكنه تعرف على السيدة ، حيث اخبر حمود عن اسمها الكامل ، وانها فنانة مشهورة .
ثم سأل عن اين تسكن فأجاب الصيدلاني : لا اعرف! ، ولكن عادة وكالات الاعراس يعرفون ارقام الفنانين ، وهاهي واحدة بالقرب منك.
توجه حمود نحو وكالة الحفلات وسأل عن رقم الفنانة فأجابه احدهم دقيقة ، وبعد اتصال أخبره برقم هاتفها وأين تسكن بالتمام والكمال.
توجه حمود مباشرة نحو منزل الفنانة ، ولم يرى داعيا للاتصال لدقة ما قدم له عامل وكالة تأثيث الحفلات من معلومات ، وبعد دقائق وصل باب المنزل وسيارة الفنانة واقفة بلا اعين.
دق حمود الباب ففتحته عاملة المنزل فسأل عن الفنانة ، فالت من اقول لها؟ فقال لها قولي لها صاحب السيارة الذي صدمته قبل قليل .
فدخلت العاملة وأخبرتها، فقالت "هو من سهداه" وخرجت ضاحكة ثم قالت من دلك على المنزل؟ ، فقال تبعتك ! ، فقالت صدقك ما رآني مثلك إلا تبعني ، ثم قالت تفضل.
دخل حمود إلى الصالون وبدأت الفنانة تشرح له الدواعي التي دفعتها إلى عدم التوقف بعد الاصطدام والتي من بينها عدم وجود اوراق لديها ابتداء برخصة السياقة وانتهاء بالرمادية والتأمين .
فتناول الكلام حمود حيث بين دواعي حضوره هو الآخر إلى منزلها واصفا إياه ب "لغب" وخاصة بعد ان اخبره احد المارة بالاسم الذي طالما رآه على شاشة التلفزة ، فأردت يقول حمود ان يكون الحادث مناسبة لرؤيته مباشرة من قريب.
اهتزت الفنانة طربا ، واصفة مشاعر الشاب بالرومانسية والشهمة ، وبعد تبادل للمعلومات حصل التعارف وانتهى اللقاء الاول بقرار تكليف الشاب حمود بإصلاح الاضرار التي لحقت بالسيارتين.
يتبع
جاء لبيع غنمه في نواكشوط.. فتزوج من فنانة كان قد رآها في التلفزة