ترقب في العاصمة نواكشوط ، والداخل الموريتاني لرؤية شهر رمضان المبارك ، الذي يحتمل ان يكون أول أيامه غدا الاحد ان شاء الله .
ويأتي شهر الصيام هذه السنة وسط ازمة مختلقة في مادة التمور الحيوية ، انعكست على اسعاره في الاسواق الموريتانية ، في ظرفية ينتظر فيها من السلطات وضع آلية لمراقبة السوق ومنع ارتفاع الاسعار سبيلا إلى توفير وضعية ملائمة لصيام شهر التوبة.
وتعود اسباب أزمة التمور الحالية إلى قرار مفاجئ اتخذته الجمارك الموريتانية يقضي برفع تعريفة جمركة التمور خاصة ثلاثة اضعاف ، مما كدس حاويات التمور المستوردة بالميناء في انتظار عدول الجمارك عن قرارها المجحف بالمواطن المستورد.
ارتفاع أسعار التمور الجيدة في موريتانيا.. أمام شهر رمضان المبارك