كشفت مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن مؤشرات تدفع إلى ترجيح معارضة ستة من البنوك الموريتاني لمرشح النظام محمد الشيخ محمد احمد الغزواني.

وتوقعت المصادر ان تقدم البنوك الستة على دعم مرشحين معارضين تم تداول اسمائهم لدى الرأي العام.

وجاء في مقدمة البنوك بنك ولد بوعماتو ، وهو موقف منتظر وبمستوى ما تشهده العلاقة المتوترة بين مالكه والرئيس الموريتاني ، ما يدفعه إلى توفير ما لديه من الوسائل المادية لعرقلة المرشح الذي يمثل امتداد النظام المغاضب له .

كما جاء ضمن البنوك بنك شنقيط المعروف بالبنك الليبي ، والذي مازال يحتفظ بالعلم القديم ، ولا يخفي مآخذه على مواقف النظام الموريتاني المنحازة للشعب الليبي.

ولمحت المصادر إلى ارتباك بنك ولد العباس في قراره وحديث عن نيته الحياد ، بينما طبع بنك ولد انويكظ الغموض منذ ترشح الوزير الاول للرئيس معاوية ولد الطايع سيدي محمد ولد ببكر .

واستغربت المصادر شائعة عن نية بنك ولد تاج الدين دعم المرشح ولد مولود ، وما لتلك الخطوة المنتظرة من بعد قبلي يتجه ليكون عنوان الحملة القادمة.

وختمت المصادر ببنك ولد بون مختار ، وهوالذي سخر موفده من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في اجتماع "أولاد ابيري" بطلبه من ولد الغزواني ان يكون رئيس أغنياء ، قبل ان يسخر رجل الاعمال من المرشح بالتعهد بإقامة مهرجان داعم له ، وهو مالم يتحقق بعد ، إن لم يكن المقصود من ذلك كله ارباك المرشح ، وإحراج المجموعة الداعية للحدث.

ومهما يكن من أمر فإن التوجه الجديد للبنوك التالية، قد يتم تجاهله! ، كما قد تترتب عليه عواقب تخيف رأس المال الجبان ، وقد تفتح ملفات لها أول وليس لها آخر.

 

اقرأ أيضا

تسريبات من البنك المركزي.. ثلاثة بنوك موريتانية في حالة إفلاس