نقل مصدر عائلي لموقع "صوت" ان مجموعة قبلية اجتمعت لتدارس قضية احد افرادها بعد ان استولى مكتب الشيخ الرضى على كل ما يملك ، وهو ما يتمثل بمنزل له على الشارع العام في عرفات.
وأضاف المصدر ان الاجتماع توصل إلى خيارين تم عرضهما على دائن الشيخ الرضى.
ـ شراء منزل في عرفات من اربعة قطع على الاقل دون الاخذ بالاعتبار الموقع والمواصفات الكمالية.
ـ تقويم المنزل بسعره الحقيقي ودفع ثلاثة ارباع من ثمنه من طرف الجماعة بينما يتولى المعني ما بقي كأقل خسارة .
وبعد رفض المعني للعرضين ، تقرر عقد اجتماع آخر ، بينما كلفت مجموعة من المقربين من الرجل بمحاولة إقناعه بأحد العروض .
هذا وبدأت بعض الاسر والقبائل دق ناقوس الخطر مخافة الفتن ، بعد العملية الاحتيالية التي تعرض لها الابرياء ، قاطعين الطريق امام تصرفات أبنائهم من ضحايا الشيخ بالوصول إلى تسوية معهم ، حتى ولو لزم الامر تعويضهم ، للبقاء على الفتنة نائمة.