أفاد مصدر اعلامي أن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات ولد بلال اتصل هاتفيا ظهر امس بوزير الداخلية و أبلغه بأنه سيقدم رسالة استقالة لرئيس الجمهورية.
و حسب المصدر ، فان رئيس اللجنة برر الاستقالة بعدم توفير الموارد من طرف وزارة الاقتصاد والمالية وكذالك منعه من لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وتعيش اللجنة المستقلة للانتخابات وسط اعتراض المعارضة على تشكلتها ، اجراءات متسارعة ، أبرزها اسراف اللجنة في ابرام عقود مشبوهة ، وسابقة لأوانها في نواكشوط والداخل.
تنافس وانتقائية في اختيار المتعاونين والعمال ، وتأجير السيارات ، وتعاقد مع مكاتب وهمية وصل اتساعها ليصل التكوين الوهمي للإعلاميين في المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بوصفها الوصية وشاهد الزور الأهم على تكوين ، تحول إلى تأبين للموتى ، بتمويل من اللجنة المستقلة للانتخابات.
وقد غادر المستهدفون بالتكوين دون رجعة بعد اكتشاف الدور الاحتيالي لكل من اللجنة والمدرسة والمكاتب الوهمية ، وبقية اللافتة على الجدار بعد ان خلت من اسم الجهة الراعية للتكوين .
هذا وقد اصطدم تسيير ميزانية اللجنة على هذا النحو ، برشح وتقتير وزارة الاقتصاد والمالية ، وعدم زهدها في صرف المخصصات المالية.