قدم وزير الداخلية الأسبق محمد يحظيه ولد المختار الحسن مبادرة ذكية لحل الازمة تتجاوز الاطراف السياسية خارج الحوار نحو الأخيرة الممثلة في البرلمان وتختزل الاحزاب السياسية الموريتانية نحو اصغر الاعداد العشرية.
وتقدم المبادرة عرضا سخيا يتمثل في التمديد للرئيس محمد ولد عبد العزيز 11 سنة دفعة واحدة كمبادرة حسن نية يتم بموجبهاخلالها اتفاق سياسى لمدة عشر سنوات، (من فاتح نوفمبر 2018 إلى فاتح نوفمبر 2028) ، على أن يوقع رئيس الجمهورية على العقد ويكون الضامن لاحترامه وتنفيذه..
عرض قد يكون مقبولا افريقيا ، لكن زوجة الرئيس الزمبوي موجابى كان لديها عرض اكثر سخاء من عرض معالي الوزير ولد الحسن ، حيث دعت مؤيدي زوجها إلى انتخابه في 2018 حتى إن كان "جثة".
وقالت جرايس موجابى، إن زوجها الرئيس الزيمبابوى، روبرت موجابى، البالغ من العمر 92 عاما، يجب أن يترشح كـ"جثة" فى انتخابات العام المقبل، إذا وافته المنية قبل موعد الانتخابات.
واتهمت جرايس، وفقا لتقرير لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، بعض المسئولين فى حزب "زانو" الحاكم بالتآمر للاستيلاء على مقاليد الحكم من زوجها، داعية داعمى موجابى لوضع اسمه فى صناديق الاقتراع، حتى لو وافقته المنية، لإظهار حبهم له.
وقالت جرايس أمام آلاف من المؤيدين لزوجها فى تجمع انتخابى، "إذا قرر الله أن يأخذه، فلابد أن نختاره كجثة فى الانتخابات المقبلة. ويتم موجابى عامه الـ93 الثلاثاء المقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الزيمبابوى تراجع عن المشاركة فى الفعاليات العامة فى الآونة الأخيرة، بينما باتت زوجته البالغة من العمر 51 عاما وجها مألوفا فى المشهد السياسى.
وتولى موجابى مقاليد الحكم فى 1980 بعدما انتهى حكم البيض فى زيمبابوى عقب سنوات من الحرب. وتنظم الدولة احتفالات ضخمة له فى 25 فبراير الجارى.
وأوضحت الوكالة أن جرايس أظهرت ولاء شديدا لزوجها، وأكدت أنها ستدفعه بكرسى متحرك إذا وصل الأمر لذلك حتى يستمر فى الحكم.
وكان موجابى قال إنه يرغب فى أن يعيش حتى يبلغ عمره 100 عاما، وأن يظل فى سدة الحكم حتى ذلك الحين.
وكان حزب (زانو) الحاكم فى زيمبابوى أعلن تأييده لترشيح الرئيس الحالى روبرت موجابى لفترة رئاسية جديدة خلال الانتخابات التى من المقرر أن تجرى عام 2018.