شكل تجاهل اطر الشرق الموريتاني للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية إلى مدينة النعمة ، حديث القاصي والداني ، وسط حديث عن مقاطعة معظم مدراء الولاية للزيارة وغياب جهودهم عن الدعم والترتيبات لها.
ففي الوقت الذي تمارض بعضهم وتشاغل ، قرر البعض الآخر السفر إلى الخارج تزامنا مع اعلان وتحديد الزيارة المعنية ، وسط سخرية وتنكيت بينهم على هدفها استثقالا لها وسخرية عليها ، وسط بوادر معارضة لشخص الرئيس ، بلغت حد قول أحدهم انه ذهب إلى البلاد المقدسة للدعاء لموريتانيا...!
ويرى البعض ان قرار المدراء والأطر اتجاه ولي نعمتهم ، سابق لأوانه بوصفه مازال في سدة الحكم ، وسيظل يمثل رقما صعبا في معادلة كيان الدولة الموريتانية.
وكانت مجموعة من النشطاء في مدينة النعمة ، قد عقدوا اجتماعا شبه تحضيري للزيارة التي تأتي في ظروف صعبة ، وسط تقاعس معظم الفاعلين عن دعمها.