عُرفت انواع الحلاقات الموريتانية القديمة على مر العصور ، بتسميات شتى حملت دلالات لا تخلوا من قاعدة "لكل شيء حظ من اسمه.
وانقسمت الحلاقة قديما إلى قسمين ، احدهما تحت السيطرة العائلية ، والثاني خاجها .
فمن احسانت الولادة مرورا ب "لكطاطي وتبيب للاطفال ، وصولا إلى لحسانه الشبابية ، وهي عادة في المجتمع الموريتاني تدل على بداية البلوغ والتكليف .
إلا ان مرحلة تنتاب بعض الشباب عادة قبل "لحسانة" وربما بعدها ، ينظر إليها منذ ذلك الزمن على انها سلوك شاذ وتجرد من العادات ، وخروج على سيطرة كيان الاسرة لذلك اطلق على بعض هذه الحلاقات "أكوافت الفرخ" اشارة إلى اتهام المجتمع لصاحبها انذاك بالخروج عن امرة والديه .
وتنوعت هذه الحلاقات حسب الازمان والمكان ففي الحوظ ، شهدت عدة حلاقات انحرافا عن المألوف ، مثل حلاقة تدعى اكوافة "ييه" واكوافة الفرخ أو "امزكيرير" في بعض المناطق الأخرى.
يقول احد الفقهاء الادباء في اكوافه عموما :
اربع مسايل آف ///// الدين الله المسنون
حمل الوقات وكواف//// وانعايل سلي والرجون