تداول الكثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إساءة غير لائقة في حق المرشح محمد ولد الغزواني إثر تصريحات تخص إصلاح الحالة المدنية الموريتانية. لقد ذكر ببعض الحالات التي وقعت مع بعض الجاليات الأجنبية التي تربطنا بها علاقات عرقية و دينية وثقافية. للأمانة أكد على ضرورة ضبط شروط الجنسية كجميع الدول التي تحترم نفسها وتحترم شعوبها. لكن يبدو أن هناك من يسعى منذ بداية الحملة الإنتخابية إلى تحويلها بجميع الطرق عن مسارها الطبيعي كي يستفيد من الفوضى.
أغتنم هذه الفرصة لأوجه نداء في بالغ الأهمية إلى أبناء عمومتنا الموريتانيين التي تربطهم علاقات اجتماعية مع أهل أزواد وأولئك الذين يحملون الجنسيات الأجنبية أن لا يخدعوا بهذه الحملات الكاذبة وأن يحافظوا على ماعرفوا به من أخلاق قيمة ودور عظيم في بناء الدولة الموريتانية.
لقد أعدنا تصريحات هذا المرشح المحترم ذو الأخلاق الحميدة كما برهن على ذلك في جميع تصريحاته حيث يلتزم بميثاق الشرف الذي وقعه جل المرشحون غير أن من كان يدعو إلى هذا الميثاق بات اول من خرقه من أول وهلة.
كل البرامج والوعود والتصريحات التي تؤكد أنها ستجعل من بلدنا جنة و تحل جميع مشاكلنا ستظل مجرد كلمات ستببخر لأنها غير واقعية ولا تحمل في طياتها بذور النجاح. لأن النجاح يتحقق بسواعد الرجال وهممهم. إن الأمن و الوحدة الوطنية هما التحدي الحقيقي والعمود الفقري لأي مستقبل زاهر فانظروا يأ أهل بلدي أي المترشحين أرجح لتحقيقهما. أما التكتلات الظرفية والمتناقضة لايمكن ان تحمل مشروعا سياسيا واجتماعيا ذو مصداقية.
وفقنا الله جميعا لصلاح العباد والبلاد.
ابي طالب عبد القادر
ابن المرحوم العقيد محمد ولد عبد القادر