“توقفوا عن جعل الحمقى مشاهير”
صرخة دوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وكتبت على الواجهات في بعض المدن الأمريكية والأوروبية.
أحيانا يكون الحفاظ على سعر الحجارة أولى من إسكات الكلاب
لو كلُّ كلبٍ عوَى ألقمتُه حجرًا :: لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ
يكتب إلي البعض: بوسروال واسَ ، الهدهد گال ، المعتوه ولد امين ماهُ متوالِ ، أبوهُ ولد زيدان إيوطوط…
هؤلاء حثالة مجتمع وأوغاد محبرة يتسكعون على أرصفة الضياع يجترون بعض التفاهات والقشور يلتقطونها من مزابل الغرب يلوكونها بأفواه أزرى بها الدرد.
لو لاكها ذوو فكر لانهضمت لكن هييهات يندى حجرعضه أدرد.
هذا الدين صلب أعمل فيه المستشرقون أسيافهم ونشروا الشبه حوله وحول القرآن واتبعوا ماتشابه منه ابتغاء الفتنة ، وجاء بعدهم تلامهم من أبناء جلدتنا الذين تخرجوا من جامعات الغرب ممن في قلوبهم مرض ، فشككوا في كل شيء وعم زبدهم الأرض لكنه ذهب جفاء وبقي دين الله ماكثا في الأرض.
وَمَا عَلَى عَالِي الذُّرَى مِن نَصَبِ :: في هَبّةِ الصّبَا ورَمْيَةِ الصّبِي
كان المستشرقون على درجة كبيرة من العلم وكان تلامذتهم مثلهم وتصدى لهم علماء المسلمين بالحق حتى زهق باطلهم.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ}
إذا لم يضر الدين زيف وشبه أولئك المبطلين على مدى قرون خلت ، فلن تضره تفاهات اتحادية ناقلي گوگل و ويكيبيديا وأخواتها بنسخ ولصق شبه لايعون دلالاتها ولا معانيها كالحمار يحمل أسفارا.
فبالله علكيم كفوا عن صناعة الشهرة لأولئك الأوغاد التافهين.
وكما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه: (أميتوا الباطل بالسكوت عنه).
قيل للإمام الأكبر بداه ولد البصيري رحمه الله إن فلان يتكلم عن بعض أقوالك ويردها
قال الإمام: “لن أدر عليه فلن يشيع بي مراهقي من كيفنو گام للدنيَ”.
ليس كل قول يستحق الرد خاصة إذا صدر من جاهل كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً.
من كفر فأمره للدولة والمادة ٣٠٦
أما نحن فأمرنا بالإعراض عن الجاهلين.
كامل التجاهل