جـرافات ولد الشيخ سيديا تستهدف الوطنية.. وتشـرد عائلات

خميس, 10/24/2019 - 10:41

أقدمت الجهات المحلية في مقاطعة دار النعيم على هدم مساكن المواطنين القاطنين بما يعرف "كزرة الوطنية" في المقاطعة دون إنذار مسبق بالإخلاء حسب أحد المواطنين المتضررين.

وياتي تجريف مساكن المواطنين بحجة عدم امتلاك وثائق ، استجابة لتوجيهات الوزير الاول الداعية إلى تجريف ممتلكات المواطنين وهدمها على رؤوسهم بحجة الوثائق.

ولعل عقدة تأهيل الاحياء الشعبية كانت ابرز العقد التي واجهت ولد بده أيام تعيينه وزيرا للاسكان ، قبل أن تلقي به إلى منحدر المنطقة الحرة في نواذيبو

وهكذا أصبح تأهيل المناطق العشوائية وتقسيم  القطع الارضية أكبر العقد المتلازمة التي يواجهها الوزير الاول اسماعيل ولد لشيخ سيديا ، والتي تدفعه الآن فيما يبدوا إلى إعادة نواكشوط إلى سكانه الاصليين.

هذا وقد ذكر المتضررون من عملية الهدم وهم من مناطق معروفة ، أن الحاكم المساعد رفقة فرقة من الحرس الوطني و أفراد من الشرطة  قد جاؤوا  دون سابق إنذار و دون إعطاء أي توضيح أو فرصة لساكنة الكزرة و بدأوا عملية الهدم بواسطة جرار كبير وصفها أحد المتضررين بأنها كانت عملية هدم فوق رؤوس الساكنة نظرا لعدم إتاحة الفرصة لهم لإخراج أثاثهم أو لمحاولة فهم ما يجري و بهذا ستبيت عشرات الأسر من المنطقة المذكورة في العراء بعد عملية الهدم.

و لم يتسنى للساكنة المتضررة التواصل مع الحاكم أو الوالي في ظل رفض إبداء أي توضيح من قبل الحاكم المساعد

و ترفع ساكنة "كزرة الوطنية" بمقاطعة توجونين مطلب إنصافها و انتشالها من العراء بعد عملية الهدم و الترحيل اللا إنسانية حسب أحد المتضررين .