بوادر ازمة قد تحطم السكون في علاقة ولد الغزواني وعزيز

سبت, 10/26/2019 - 16:38

تحديد سلطة الحزب الحاكم وحصرها داخل اسوار مقره ، وحملة متبادلة لتمزيق الصور واستقالة النواب بالجملة ، عنوان مرحلة جديدة تنذر بأزمة نوعية أكثر مما تبشر بعهد لا يشكل امتدادا للنظام السابق.

بين من يأخذ على الرئيس الحالي صبره على الوضع الذي ورثه من سابقه ، ويدفع به نحو التحريض والقطيعة.

وبين من يرى في توجه الرئيس الحالي نكوص عن توجه النظام الذي أسسه الرئيس السابق وعدم التزام اللاحق بخيارات السابق .

وعلى طريق " اشبح وارخي" يحتدم الصراع بين انصار الرئيسين غزواني وعزيز في حملة "اطيروح" وصل صداها قصر الرئاسة لتنعكس على زمالة تشكلة وزراء حكومة ولد بده الموصوف بخلافه مع توجه نظام عزيز.

وفي ظل السرية التي تشهدها العلاقة بين الرئيس الحالي ورفيقه السابق ، تتسع رقعة الخلاف وتحتدم نيران الصراع لتلقي بحممها على مفاصل في أسس العلاقة بين الرجلين ، ما قد يحطم السكون والسرية في العلاقة القديمة الجديدة بين الرئيسين.

ومهما يكن من أمر فإن نسخة الصراع الحالي وحسابات الربح والخسارة ، قد تتسع لتحول صديق الامس إلى خصم اليوم وتعيد مشهدا جديدا الخاسر فيه هو البــــــــــــلد.

موقع صوت