تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، تدونة نشرها وزير الطاقة والنفط الموريتاني على صفحته على الفيسبوك ، اعلن من خلالها عن اكتشافات غازية جديدة في الجزء الموريتاني من المشروع الغازي المشترك مع السنغال.
وقد انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين متفائل ومتشائم .
في الوقت الذي رأى البعض في الاكتشافات الجديدة مؤشر على تنمية ستنعكس لا محالة على الوضع المعيشي للمواطن الموريتاني .
رأى آخرون أن الاكتشاف الجديد إن صح ، لن يكون أكثر بركة من السمك والحديد والنحاس والذهب .
وعلق أحدهم ساخرا أن رائحة السمك لم يشمها الشعب ، وهي انتن من رائحة الغاز .
وكان وزير الطاقة والنفط محمد ولد عبد الفتاح كتب صباح اليوم على صفحته على الفيسبوك أن هناك "اكتشافات غازية جديدة في منطقة بير الل بحوضنا الساحلي تفتح آفاقا واعدة لبناء قطب غازي جديد ببلادنا".
ويقع بير الل الذي أعلن الوزير عن الاكتشافات الجديدة في الجزء الموريتاني من المشروع الغازي حيث تتقاسم الدولتان أكبر الحقول وهو حقل السلحفاة الكبرى/آحميّم فيما تختص كل منهما بعدد من الحقول لا تزال الاكتشافات فيها متواصلة.
يذكر أن بير الل هي التسمية التي اعتمدها الجانب الموريتاني غير أن الشركات المنقبة تطلق على الحقل تسمية الخنزير البحري Marsouin وتشير التقديرات الأولية إلى وجود 5 تريليون قدم مكعب من الغاز في هذا الحقل.
