كشف مصدر عمالي لموقع "صوت" عن حالة مفزعة من سوء التسيير والفساد والإفلاس تعيشها شركة الكهرباء صوملك .

وأضاف المصدر ان المدير المقال المرخي،  قد ارخى العنان لوتيرة الفساد في المؤسسة ليطال جميع مفاصلها ويصبح الاسترزاق والرشوة ، عنوان العمل ، وثقافة المدراء في المؤسسة ورؤساء المصالح والمراكز والعمال، لتحتضر المؤسسة وترخي سدول ظلامها الدامس على مدينة نواكشوط تحت وطأة الفساد والنهب الذي تعرضت له الشركة في الفترة الأخيرة.

وأشار المصدر إلى نجاح الشركة في تجاوز كل الضوابط والأعراف لتصل مستوى من قعر الفساد ، استطاعت من خلاله ان تحول طواقمها إلى عصابات متخصصة في كل المجالات .

عصابات للاستلاء على مستحقات عمال الشركة .. وعصابات لفصل العمال والاكتتاب العشوائي.. وعصابات لتزويد المنازل بالكهرباء دون اشتراك .. وعصابات للتحايل على المحلات التجارية المهمة والتعامل معها .. وعصابات لالغاء تسديد الفاتورات .. عصابات لزيادة العداد .. عصابات لمحو حصيلة العداد .. وعصابات للصعود على الاعمدة.. وعصابات لمتابعة فواتير التجار والمتعاملين مع الشركة .. وعصابات لسرقة مستحقات بعض المؤسسات والمتعاملين مع الشركة .. وعصابات للتخويف والتهديد متواجدة في الاحياء التي لم تصلها الكهرباء والتي تستفيد من سرقة الاسلاك الارضية... إلى غير ذلك..

ويرى المصدر ان المدير الجديد قد يغمى عليه أو يفقد وعيه عندما يحاول تسلم إدارة الشركة في وضعها "المروع" والكارثي من سلفه المدعوا المرخي على وزن محمي ، وتولي مهامه ، ما قد يدفعه إلى احتمالين لا ثالث لهما ، إما ان تكون لديه حماية كما هو الحال بالنسبة للمدير المرخي .. او ان يعتذر عن المنصب الجديد .. لتبحث له الحكومة الحالية عن كبش فداء آخر من احدى المناطق البعيدة ، أو تقرر الدولة ان تكون. فتزيح كل مفسد وتوقفه عند حده .. أولا تكون، فتستمر في مكافأة ناهيبي المال العام، كلما نهب مفسد مؤسسة عامة، عين على أخرى اكبر من الأولى..