حديث عن أزمة ثقة.. وخلاف في وجهات النظر بين بعض وزراء الحكومة الحالية هكذا يقولون!! ، وتمتمة عن وزراء من حكومة ولد البشير سطو في وضح النهار على مخصصات الصناديق السود لوزراء حكومة ولد بده ثلاثة أشهر.

مساجلات من قبيل قال الرئيس غزواني ، وقال وزير العليم العالي ، وقال مدير ديوان الرئيس ، وقال الحزب الحاكم .

شلل يطال معظم الوزارات ، ما عدى وزارة المياه والتعليم العالي والمعادن.. والسبب.. لست ادري!.

ملفات عالقة، ووسطاء حجبوا على ابواب الوزارات، وأمناء عاطلون ، ووزراء يستغلون وقت الدوام في تبادل النكت عبر الواتساب والفيسبوك ، وقهقهة تحطم سكون المكاتب واستلقاء على كراسي ناعمة .

هكذا بعيون المواطن البسيط يبدوا المشهد المخيف ، وتتعانق الشائعات لتشكل حكايات يتردد صداها على ألسنة حتى الأكابر ، تميل تارة إلى الاصطدام وتارة إلى المؤامرة.. ، ولا حديث يعلوا فوق "ذاك عينه فلان وتلك عينتها فلانة".. وتمر الأيام!!. ولكن إلى متى؟. 

وحيث يعجز الخبراء والمراقبين عن حل شفرة الوضع الراهن، ينقسم انطباع حتى الاسرة الواحدة حول قراءة المشهد الحالي والتوقعات المحتملة.

فمن قائل ما اشبه اليوم بالبارحة ، ومن يرى ان اختلاف العلماء رحمة ، وهكذا دواليك بين فعلها فلان.. ولم يفعلها، يزداد الوضع قامة أمام عامة لا تعلم شيئا، ولسان حالها يقول كما قال أبو العتاهية:

إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي *** وعنـد الله تجتمع الخصوم

مولاي الحسن لموقع صوت