اقدم المكلفين بمهرجان شنقيط على فتح شباك داخل مقر الخزينة العامة للدولة.
وبعد جلب محاسبة بارعة، تم تكليفها بصرف مخصصات إلى جهات من بينها المواقع الراغبة في تغطية الحدث المهم، والتي تراوحت بين 3000 أوقية و2000 أوقية للموقع الواحد.
فما كان من المحاسبة الا ان اقتطعت وبكل جرأة اكثر من 70٪ من كل موقع بحجة ضريبة Tva..
وقد استغرب مسؤولين إعلاميين في الوزارة السرقة الجريئة، وعبروا عن اسفهم اتجاه السرقة التي تعرضت لها مخصصات المواقع الزهيدة اصلا.
وقد تفاجأ موفد موقع "صوت" إلى الخزينة عندما سلمته السيدة من فتحة الشباك 800 أوقية جديدة، وبعد استفسار من القائمين على العملية تم التأكيد ان المبلغ هو 2000 أوقية، الا انه بعد الاتصال على المحاسبة لم تنكر المعلومات، لكنها احتجت بضريبة TVA.
ولسوء الحظ، تعتبر النسخة الحالية من مهرجان المدن التاريخية التي تستضيفها مدينة شنقيط، هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى سدة الحكم.
ويرى معظم المهتمين بالمهرجان، ان النسخة الحالية قد فشلت قبل ان تبدأ، ما يرجح إمكانية اعتذار الرئيس عن افتتاحها.
وكانت المخصصات المالية للنسخة الحالية قد كشفت قناعا من تلطخ، كانت شدة الخوف من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تخفيه، وقد نزع الآن لينهش كل من ما حوله، وبكل فوضوية، قبل ان تختتم المسخرة مساء اليوم في مباني الخزينة العامة بسرقة مخصصات المواقع الالكترونية المرشحة لتغطية افشل مهرجان في تاريخ موريتانيا الحديث.
ومهما يكن من امر فإن الفساد وروح التسامح في ظل غياب الصرامة، لا يبشران بعهد الإصلاح والمساواة التي يحلم بها الجميع.
وسنعود إلى الموضوع بمزيد من التفصيل والمعلومات عن هذه السرقة النادرة، والفضيحة الساقطة.
موقع صوت
قالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن مسلحين هاجموا منقبين موريتانيين كانوا يمارسون أنشطة التعدين التقليدي، في منطقة الشگات، داخل الأراضي المو