قصة غريبة وقعت اليوم بنواكشوط.. بين سيدة ورجل (هوية)

سبت, 11/09/2019 - 21:24

نقل مصدر سكاني لموقع "صوت" ان سيدة تحمل طردا من الملابس استغلت سيارة اجرة من كابيتال ضمن مجموعة ركاب متوجهة إلى عرفات.
وبعد وصولها شرق حمام الياسمين على شارع اللنكات، طلبت من سائق التاكسي ان يميل بها إلى اليمين على طول الشارع بحجة ان لديها أثقال. 
وبعد ايصالها إلى المنزل بادرت إلى مؤخرة السيارة لتأخذ طرد الملابس الا انها نسيت حقيبة يدوية وبها مبلغ 200 آلف أوقية قديمة. 
انطلقت السيارة لإيصال بقية الركاب ، اما السيدة، وبعد تفقدها للحقيبة لم تتذكر لا ملامح السائق ولا لون ورقم التكسي، فصبت جام غضبها على سائقي التاكسي، متهمة إياهم بالسرقة والاحتيال. 
اما سائق التاكسي فقد استوقفه رجل يريد أن يوصله وحيدا إلى توجونين، وبعد الاتفاق معه، وأثناء ركوبه أشار إلى حقيبة قائلا : لعلها تعود لإحدى الزبونات. 
اخذ السائق الحقيبة وتذكر ان تلك السيدة اخر من كانت تجلس في المقعد الأمامي، وفي عودته قرر فتح الحقيبة لعله يجد فيها عنوانا او هاتف يجد من خلاله عنوانا لصاحبة الحقيبة اليدوية، لكنه تفاجأ عندما وجد بداخله 200 الف أوقية قديمة وحلى نسائية، فقرر الذهاب إلى المكان الذي نزلت فيه السيدة، وبعد وصوله قرب المنزل كانت السيدة بصحبة أخرى متوجهة إلى الشرطة، حيث استوقفت السائق،قائلة نريد أن توصلنا إلى مفوضية الشرطة بعرفات،  دون أن تتعرف عليه أو على السيارة، لكن السائق تعرف عليها، فاجابها السائق قائلا : لقد نسيتي عندي حقيبة، فقالت، "يكلع بوك" الاه،، ؤبعد تفقد جميع ما فيها والتأكد منه، طلب منها تعويض عودته ب200 أوقية قديمة ، الا انها شتمته بكل تشنج مهددة بالشكوى منه، ما آثار انتباه بعض المارة الذين وصف أحدهم السيدة باللئيمة، فشبت ملاسنة بينهم انسل من خلالها سائق التاكسي، الا ان ما قام به السائق كان محل إعجاب الجميع، اكثر الله في المسلمين من أمثاله.