ختام مهرجان شنقيط. صفعة غير متوقعة وجائزة غير مستحقة

أحد, 11/17/2019 - 16:23

اختتمت الليلة البارحة بمدينة شنقيط التاريخية فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة بعد اعلان انطلاقتها يوم الأحد الماضي، من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .

وتضمن حفل الاختتام توزيع جوائز انتقائية مثيرة من بينها جائزة القرآن الكريم التي أقرتها لجنة تحكيم من اربعة ، اثنان منهما لا يحفظان القرآن الكريم ، حيث غابت المعايير والشفافية ليتم انتقاء أحد أبناء شنقيط للجائزة وهو ما أثار حفيظة واستياء أهالى المترشحين ، واستغراب الحاضرين وبعض أعضاء اللجنة.

وكان أبرز ما ميز حفل الاختتام هو عرض شجار لم يكن متوقع ، تم خلاله تبادل اللكمات والصفع بين مصور الوكالة الموريتانية للأبناء ومصور قناة الموريتانية بحضرة وزير الثقافة بالوكالة ووالي آدرار.

وهكذا تنتهي المسخرة ، وتعود اليوم وفود المدن التاريخية بخفي حنين من نسخة شنقيط ، بعد أن تكلفوا عناء السفر إلى الحدث السنوي بوصفه يستهدف المدن التاريخية .

هكذا يعودون بتجارة اريد لها أن تبور ، صناعات تقليدية وغذائية ، وقطع اثرية نادرة تلتصق بالموروث الثقافي الوطني التصاق لجنة التسيير بالمخصصات المالية للمهرجان.

60 محاضرة تم تقديمها من طرف أشخاص معظمهم غير معروف ، لم يكن من بينهم فرد واحد من الوفود القادمة من المدن التاريخية.. ولا واحد!.

نعم خيبة أمل تتقاسمها اخوات شنقيط وهم يغادرون المدينة بعد ان خلت الساحات من مظاهر الاحتفال.

مدينة ولاتة بعد ان حرمت من المنصة ، وحرمت من المحاضرات والعروض والمعروضات ، لتحرم أخيرا من جائزة القرآن المستحقة مقابل جائزة الحديث المستحقة .

عادت وفود ولاتة بصمت ولسان حالها يقول لأختها تيشيت كما قال لمغني القديم:

نكلان ذ سـاس اكبيلي /// فقويلب واكويسات امعاه

اونكلاك انتي فحويلي  /// هــــح اللالي منكــــلاه

 

اقرأ أيضا:

فضيحة في مهرجان شنقيط.. المحاضرة 150 الف والوقت 7د