في إطار الحراك الحالي بين انصار الرئيسين السابق واللاحق ، ابدع معظم المدراء والشخصيات السياسية في ابتكار طرق جديدة للتملق والنفاق ، والهرولة وراء المناصب للاستيلاء على المال العام.

ويبدو ان معظم الصدام الجديد الذي تغذيه خلايا اكلت الاخضر واليابس ، قد انتهت عليهم حلقة عزيز فجأة بنتائج مروعة ، أبرزها شعب عجاف مقابل علوج سياسية سمان.

واليوم يهرول معظمهم بنفوس لا تشبع ، وراء مركز القرار ، وليس حبا في غزواني ولا اعجابا به ، وإنما من باب محاولة الاستيلاء على مزيد من اموال الشعب الفقير.

ولعل ابرز هؤلاء وأكثرهم حزما ، ما نقل مصدر سياسي عنه لموقع "صوت" أن مدير وكالة عمومية ، خصص هاتفين للازمة الجديدة ، ويقضي يومه في الاتصال ، تارة من هاتفه الذي يسميه عزيز على هؤلاء من انصار عزيز ثم يقزم توجه غزواني ويتهمه باللؤم ، ثم يغلق ذاك عزيز ، ويأخد هاتفه الذي يسميه غزواني ، فيتصل بانصار غزواني متهما عزيز بالجنون ، ومؤكدا لهم أن والده الصالح كان قد اخبره أن الانسان عندما يصاب بالجنون فوق سن الاربعين لا يمكن ان يستعيد صحته الطبيعية ، وهكذا دواليك.