منذ تأخر الرئيس السابق ولد عبد العزيز قدما.. وتقدم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني بمثلها وهو رئيس موريتانيا العاشر.. ما ذا تحقق؟.
سؤال آن له ان يطرح بعد 130 يوما وهي عدة امرأة توفي زوجها ، لم تراوح الدولة مكانها..
حديث عنون بداية المرحلة، منذ يوم 1 اغسطس عندما تسلم الرئيس ولد الشيخ الغزواني السلطة من رفيقه ولد عبد العزيز ، كنا ونحن العامة نتحدث عن الثنائي المرح ، وعن مستوى استغلالية قرار الرئيس الجديد وعن ظل الرئيس السابق ولد عبد العزيز ، وبعد 130 يوما تنتهي عدة موريتانيا غدا الثلاثاء 10 / 12 / 2019 .. فماذا تحقق للوطن والمواطنين غير الحديث؟.
حملة تخندق السياسيين ، وحملات ولاء ونفاق وتملق ، واستقطابات ، وصراخ سياسي ، يقابله صمت مدقع على نهب خيرات بلد بأكمله يبيت شعبه على الطوى ويحكم بالحديد والنار.
130 يوما تعطل فيها كل شيء ، غاب العمل ، وساد فيها القيل والقال ، قال غزواني وقال عزيز وقال ولد محمد خونة وقال ولد محم ، وقال وقيل... وكله على قياس لوكانت الملائكة تأكل لأكلة الأرز!.
130 يوما لم تعد منزلا مسلوبا لأسرة تتخذ من الشارع مسكنا ، بعد ان احتيل على ممتلكاتها.
130 يوما لم تعد شابا شعر بالغبن والظلم ، وهجر وطنه بعد ان اغلقت الفرص أمامه.
130 يوما لم تقوم مسار الناتج القومي من الحديد والسمك والذهب ، ليعود بنفع على فقراء الوطن .
130 يوما لم تغير حتى وجوه سدنة المال العام .
فما ذا تغير إذا؟
ماذا تحقق للمواطن البسيط؟ هل تغير سعر المواد الغذائية نحو الافضل؟
هل تمت حلحلة القضايا العالقة ؟
هل انخفض سعر البنزين ؟
هل تمت زيادة الرواتب..؟
هل تحققت مجانية التعليم؟ الدواء؟.. فما ذا تحقق إذا؟ لست أدري!
ألا كما قال لمغني الفايت:
كنتي يلعكل ما لحه // ومغرد يماك او مالح
واليوم اصبحتي مالحه // وامغردي ماك او مالحة
مولاي الحسن مولاي عبد القادر / لموقع "صوت"