يبدو ملحا، والبلد يعبر إلى مرحلة تصحيح وتقويم مستعجلين، أن تُجتث وبلا تردد من جذورها الضاربة في الفساد والافساد رواسبُ العشرية "المعشعشة " في جميع القطاعات والدوائر والدواوين، وقي مسالك وشرايين الإعلام العمومي ومفاصل المؤسسات الاستشارية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتخطيطية، والجهات ذات الطابع الاستشاري والإرشاد الديني الموجه هو الآخر.
فإنه لا خير في هذه الرواسب ولا عهد لأهلها علما بأن ولاءهم مرهون ببقاء القوة التي تحميهم وتطلق لهم العنان وتحقق النفع لأنفسهم الرابضة في قلاع الأنانية
- إن جازت دعوته "نفعا" محل واقع "الإضرار" البين منه
- من فتات الاستلاب الارادي الطمعي على حساب الوطن الغائب عن أذهانهم، و حق المواطن الذي يركبونه مطية إلى مآرب البقاء للنهب والفساد دون تأنيب من ضمائرهم المعتلة.
هؤلاء يحق استبدالهم بـ"أحسن" منهم وقد همشوهم، حتى يذوقوا مرارة حرمان الآخرين:
- مواقعَهم المستحقة
- وحقوقَهم المترتبة
- ولعبَ أدوارهم بجدارة،
وإن البلاد لفي أمس الحاجة إلى هؤلاء وهي تبدأ المسار إلى مرحلة ميمونة يراهن الشعب على أنها ستكون طلاقا بينا من الماضي وتوجها بخطى ثابتة، متوازنة وحازمة إلى مشتهى العدالة والنمو والازدهار والديمقراطية إن شاء الله.
الولي سيدهيبه