10 قصص مخيفة عن الأرواح الشريرة في جميع أنحاء العالم

ثلاثاء, 01/28/2020 - 15:44

نشرت مجلة "ريدرز دايجيست" الأمريكية تقريرا استعرضت فيه أكثر قصص الأرواح الشريرة رعبا في مختلف أنحاء العالم.
وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هناك عاملا مشتركا بين أغلب الأديان والثقافات يتمثل في الإيمان بوجود عالم آخر تسكنه الأرواح.

الاستحواذ الروحي الحميد

عندما تقرع الطبول في هايتي بإيقاع سريع تدور الراقصات حتى تفقد إحداهن وعيها وتسقط فجأة على الأرض. بعد ذلك، تقف وتتغير تعبيرات وجهها وخطوات رقصها ويصبح صوتها مختلفا، كأنه صوت شخص آخر. خلال ممارسة الطقوس الفودونية في هايتي، تصبح المرأة ممسوسة بروح شبه إلهية تسمى "لوا". ووفقًا لتقرير ناشيونال جيوغرافيك، قد تبدو هذه تجربة مروعة ومخيفة، لكنها تعتبر ظاهرة طبيعية تمامًا في هايتي.

العالم والروح الشريرة

مدير معهد نيويورك للطب النفسي جيفري ليبرمان، المتخصص في علاج مرضى الفصام، واجه صعوبة في تشخيص حالة إحدى المريضات، التي حاول صحبة أحد زملائه مساعدتها خاصة أن عائلتها اعتقدت أنها ممسوسة من قبل الشياطين. 

أفاد الدكتور ليبرمان لشبكة "بي بي سي" بأن العلاج لم يكن ناجحا لكن حدثت أشياء غريبة أفزعته عند عودته إلى المنزل بعد إحدى جلسات العلاج. فقد لاحظ كيف سقطت الصور واللوحات الفنية من تلقاء نفسها من على الرفوف وكانت الأنوار تغلق وتضاء من تلقاء نفسها. وكان الجزء الأكثر رعبا هو حدوث نفس الأشياء لزميله مما جعله حائرا بشأن حقيقة المس الشيطاني.

الأماكن المسكونة في هاواي

أرواح الأسلاف تعتبر مبجلة في ثقافة وتقاليد سكان هاواي. ومن جهته، ينظم المؤلف لوباكا كابانوي جولات إلى الأماكن "الروحية" والمسكونة في جزيرة أواهو. وفي أحد الأيام من سنة 2008، كان يصطحب بعض الأشخاص في جولة إلى مقبرة مويليلي اليابانية، التي يرقد فيها الخاطفون والقتلة المشهورون حين صادف طفلاً صغيرًا يبلغ من العمر حوالي 7 سنوات، كان جالسًا أمام قبر بمفرده. وقد أخبر الصبي كابانوي بأنه كان ينتظر والدته، لكن حين كان يهم بالرحيل سأله الصبي "لماذا لم تتوقف هنا أبدا  في السابق لتسلم علي" وحينئذ علم أن الفتى ليس من عالم الأحياء.

موبوء بالأرواح الشريرة

 

ممارسو السينتولوجيا يعتقدون على غرار المسيحيين بأن الشياطين يمكن أن "تفسد" الناس وأن مجموعات من الأرواح تسمى "الثيتان" تصيب الأجساد البشرية، مسببة الاضطرابات والآلام والمتاعب لمضيفيها. ووفقًا لكاتب الخيال العلمي ومؤلف كتاب "المساعدة الذاتية"، رون هابارد، يشير هذا المفهوم إلى "سرقة الجسد".

للتخلص من هذه الأشباح يستخدم من يمارسون طقوس طرد الأرواح نوعا من الاستشارات السينتولوجية للكشف عنها والتخلص منها. حيال هذا الشأن، قال الصحفي لورانس رايت إن "مفهوم السينتولوجيا أقرب إلى إخراج الشياطين، حيث يمكنك تحرير نفسك عبر مستويات عالية من الإنجاز الروحي".

امرأة تسكنها روح شخص آخر

في سنة 1985، بدأت فتاة هندية تدعى سوميترا تبلغ من العمر 17 عامًا، تعاني بشكل متكرر من التقمص والغيبوبة وقد تنبأت بموتها خلال هذه النوبات. بعد بضعة أيام، توقفت سوميترا عن التنفس لعدة دقائق ما جعل عائلتها تعتقد أنها ماتت لكنها عادت بعدها إلى الحياة.

وفقًا لما ذكره الطبيب النفسي في جامعة فرجينيا إيان ستيفنسون، الذي شارك في دراسة حالة هذه الشابة مع زملاء من الهند، بدأت سوميترا بالتصرف كشخص مختلف ولم تتعرف على الأشخاص المحيطين بها وقالت إن اسمها هو شيفا وأنها قُتلت في قرية ديبيابور التي تبعد حوالي 60 ميلًا. وعلى الرغم من أن سوميترا لم تحصل على أي تعليم رسمي، إلا أنها تمكنت أيضًا من قراءة وكتابة اللغة الهندية بطلاقة. وقد تحقق الصحفيون ورجال الشرطة ووجدوا أن شابة متعلمة تدعى شيفا قد ماتت نتيجة للعنف في ديبيابور قبل يومين فقط.

روح السامهين

هل سبق لك أن ألقيت نظرة جانبية على شخص ما لكنه اختفى حين أمعنت النظر؟ يرى الساحر وقارئ التارو جايمي إلفورد أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون بالفعل أرواح مات أصحابها. بالنسبة للوثنيين والساحرات، فإن الدرع الذي يفصل عالمنا عن العالم الآخر يسقط خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني /نوفمبر. وتعود أصول عيد الهالوين الحديث إلى مهرجان السيلتيك القديم الذي يطلق عليه السامهين وهو الوقت الذي يتلاشى فيه الحاجز بين عالم الأحياء والأموات.

طارد الأرواح الشريرة

أفادت المجلة بأن الطبيب النفسي في جامعة ييل ريتشارد غالاغر دعي من قبل القساوسة للنظر في حالات بعض أبناء الرعية الذين ادعوا أنه تملكهم الشيطان. كتب الدكتور غالاغر مقالا نشر في واشنطن بوست، بين فيه أنه يمكن تفسير معظم الحالات بالاضطرابات الجسدية أو النفسية لكن ليس كلها، حيث تجاوز سلوك إحدى النساء نطاق الشرح العلمي. فقد تمكنت هذه المرأة من إخبار الناس بنقاط ضعفهم السرية وكشف طريقة موت أشخاص لم تعرفهم قط بما في ذلك والدته.

غابات الشياطين في جبال الهيمالايا

في المناطق الريفية في جبال الهيمالايا الهندية، يعد وجود الأرواح أمرا واقعيا ويوميا، على الرغم من أنه ليس دائمًا موضع ترحيب. يعتقد القرويون في بيمني أن الأشباح والأرواح الشريرة تعيش في الغابات المحيطة ببلدتهم وبأنها يمكن أن تؤذيك أو تقتلك.

وفي إحدى الليالي، كان أحد سكان القرية، موهان سينغ، يجمع الحطب في الغابة القريبة عندما اقترب منه رجل ذو شعر كثيف بطول الخصر وسأل عن سبب قصه للشجرة. بعد ذلك، أصبحت السماء سوداء وأمسك الرجل الغريب سينغ واخترقت يده جسده. استمرت الروح في تغيير حجمها وشكلها من عملاق يبلغ طوله 9 أقدام إلى حجم ديك. إثر عودة سينغ إلى المنزل، ارتفعت درجة حرارته ولم تنته الحمى حتى قام كاهن محلي بتقديم معزة كأضحية في إطار طقوس خاصة.

طرد الأشباح حسب الطلب

مؤسس كنيسة الروحانية الدولية في كولورادو بوب لارسون كان يلقي خطبة حول مخاطر الشيطان أمام حشد صغير من المصلين في قاعة بسيطة، حين ارتمى شاب تحت قدميه ضاحكا. أصيب الحاضرون بالصدمة بينما كانت عينا الشاب تدور وظهرت تعابير غريبة على وجهه وتصدر عنه زمجرة تقشعر لها الأبدان. يعتبر هذا المشهد الواقعي جزءًا من مئات مقاطع الفيديو المماثلة التي قام الداعية بنشرها.

الروح ذات الفم المشقوق في اليابان

تحدثت المجلة عن قصة الروح الشهيرة كوشيساكي أونا، وهي امرأة قتلت على يد زوجها الغيور. قامت هذه الروح بعديد الهجمات وقتلت الكثيرين منذ سبعينيات القرن الماضي. ويعتقد أنها تقف في إحدى الشوارع ذات الإضاءة الخافتة والأزقة المظلمة. تترصد أونا الفريسة مغطية فمها بمروحة أو منديل أو قناع طبي وتطرح على الضحايا سؤالا بسيطا: "هل تعتقد أنني جميلة؟"، ثم تنزع قناعها وتسأل ثانية: "هل ما زلت تعتقد ذلك؟"، وبصرف النظر عن الجواب فإنها تنتقم من الضحية.