الحزب الحاكم "يترنح".. بعد قرار عـزيز طرده من منزله.!

خميس, 02/06/2020 - 11:10

حالة من الهلع والأرتباك تسود اوساط حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الملقب بالحاكم ، وحراك جديد تختلط فيه جميع نوادر الغرائب .

فقد اكتظ مقر الحزب الحاكم من المنتسبين الجدد والسماسرة وباعة العقارات والملاحف للبحث عن مقر لاحتضان الحزب في عناق سياسي فريد من نوعه، تتجلى فيه الكومسة في ابهى حللها.

ويأتي الترنح والارتباك الجديد بعد طلب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رسميا من حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اخلاء منزله الذي يتخذ منه الحزب مقرا له ، تنفيذا لتهديدات سابقة اطقها الرجل إبان حراك المرجعية ، حيث صرح ولد عبد العزيز أنه قد يضطر إلى طرد الحزب من منزله ومنزل اغلانه منت الغرابي المقربة منه ، وذاك المقر الرئيسي للحزب.

وتقول مصادر اعلامية ان سماسرة الحزب تمكنوا خارج اطار "لجنة التحقيق" من تحديد منازل في نواكشوط للبيع، ابرزهم ب 90 مليون أوقية قديمة ، ومن المنتظر ان يشتري الحزب مقرا جديدا للم تشكلته الجديدة والمخيفة.

اقرأ أيضا:

انسحابات جماعية من الحزب الحاكم.. لهذه الاسباب! (هويات)