خرج عميد المحامين الموريتانيين، ومؤسس نقابتهم من المركز الوطني لأمراض القلب والشرايين (طب القلب)، بعد أن أمضى أسبوعا كاملا في الإنعاش، بحالة حرجة، مقاوما مضاعفات المرض، الذي يعاني منه منذ سنوات، ويخوض في مواجهته صراعا مريرا، استنزف طاقاته، وعرقل نشاطاته، وأعماله اليومية، وجعله في وضع صعب، في مواجهة اضطراب القلب، والشرايين.
يذكر أن العميد قاد – أيضا – الدبلوماسية الموريتانية بعديد من البلدان سفيرا، وساعد في تأطير وتوجيه وتكوين الكثير من الدبلوماسيين والمحامين، كما نافح عن قيم الجمهورية في كثير من المحافل الدولية، تماما كما توشح بعباءة المحاماة في قاعات المحاكم، منافحا عن حقوق المواطنين، وكرامتهم، ضاربا نموذجا حيا في حب الوطن، والإخلاص له، والتشبع بوسطية الإسلام، وقيم الحضارة والمدنية، معبرا بذلك عن إيمانه العميق والراسخ بثوابت الأمة، وإيجابيات المواطنة الصالحة.
وأغتنم الفرصة هنا، لأدعو الدولة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية / السيد محمد ول الشيخ محمد احمد ول الغزواني إلى تقديم الرعاية الرسمية لعلاج هذه القامة العلمية، التي قدمت الكثير للوطن، ووقفت إلى جانبه في أحلك الظروف، وأسهمت في ترسيخ دولة القانون والحقوق، والحريات العامة، مما أفضى إلى إنشاء نقابة المحامين في ظرفية خاصة وبعيدة، كان لها الدور الأبرز في الدفاع عن المظلومين والمنكوبين، وترقية حقل المحاماة، ليكون في خدمة إنارة طريق الحق، وإقامة العدل، ومساعدة القضاء لتمحيص أحكامه، على بينة من حقوق المتقاضين.
وإذ أتمنى للعميد موفور الصحة والعافية، وقبل اختتام هذه السطور، فإنه لا يسعني إلا أن أطلب من الغيورين على الوطن، أن يضرعوا للمولى عز وجل بالدعاء بالشفاء العاجل للدبلوماسي الشيخ ول باها، وجميع المسلمين، سائلين المولى أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
قالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن مسلحين هاجموا منقبين موريتانيين كانوا يمارسون أنشطة التعدين التقليدي، في منطقة الشگات، داخل الأراضي المو