لخرائط العديد من الأنواع المختلفة، من أبرزها النوع المعروف باسم الخرائط السياحيّة؛ حيث تعرف الخرائط السياحية على أنها الخرائط التي يتم تصميمها لغايات السياحة؛ حيث تكون قابلةً للقراءة بكلّ سهولة من قبل مستخدمها؛ إذ يتمّ إبراز كافة أنواع المعالم السياحية للسائح بشكل واضح وبارز، وفي الواقع فإنّ الأجهزة الذكية اليوم بما تقدّمه من خدمة الخرائط، والاتصال المستمر بشبكة الإنترنت أغنى بشكل أو بآخر عن الخرائط الورقية، إلا أن الدول لا تزال تقدم للسياح مثل هذه الخرائط للتسهيل عليهم.
أهمية الخرائط السياحية
- تساعد على تعريف السائح بطريقة ممتعة، وسهلة على كامل المواقع الأثرية والسياحية التي تهمّه عندما يقصد دولةً معيّنة؛ بحيث تسهل على السائح تحديد جدول زياراته إلى المواقع الموجودة في الدولة تبعاً لقرب الموقع الأثري أو بعده عن مكان الإقامة، وللميزانية المخصصة لهذه الرحلة، بالإضافة إلى المدة التي سيقضيها في الدولة.
- تحتوي الخريطة السياحية على العديد من الأمور المختلفة التي تهم السائح إلى جانب المواقع الأثرية والسياحية التي تهمه بالدرجة الأولى، فالرحلة السياحيّة لا تتم بالشكل المطلوب دون توافر المرافق السياحية، وسائل النقل، والمتاحف، والمقاهي، ودور السينما، والمتاجر، وما إلى ذلك من أماكن تهم السياح فضلاً عن أبناء البلد، لهذا فقد ساعدت الخرائط السياحيّة السياح في التعرف على كل ما يحتاجون إليه في الدولة إلى جانب ما ذكر في النقطة السابقة.
- تُقدّم بعض الخرائط معلومات للسائح عن المواقع الأثرية والسياحية عدا عن المعلومات التي لها علاقة بالموقع والمسافة؛ حيث تعتبر مثل هذه المعلومات من أهم الأمور التي تساعد السائح على تحديد وجهته، وإعطائه فكرةً مبدئيّةً عن الموقع الذي هو مقدم على زيارته.
- تُقدم معلومات عن الأماكن الصحيّة في حال حدوث طارئ صحي مع السياح؛ حيث توفر أماكن المستشفيات والمراكز الصحية باستمرار، بالإضافة إلى أنها تعطي فكرةً عن أماكن وجود مراكز الشرطة في الدولة أو المدينة، فكلّ هذه الأمور يحتاج إليها السائح باستمرار.
عبد الرحمن الطالب بوبكر الولاتي