تعمد القائمون على تنظيم العشاء تغييب الرئيس إعلاميا فضربوه عن قصدتحت الحزام بتحويل مؤتمرصحفي مبرمج أصلا إلى مجرد عشاء به كلام مسجل ومقطربعناية من اقتراح طارحى الاسئلة إلى طبيعة الأسئلة
* طوال الوقت كان الأمر شبيها باختطاف إعلامي ممنهج للرئيس الذى وجدنفسه أمام اسئلة باردة عائمة لاتلامس هموم الناس ولا الشأن المحلي فبدت أجوبته كلمات متقاطعة مرتبكة يصعب ترتيبها أو الاستفادة منها
* تم إقصاء عشرات الصحفيين ببساطة لان ( حد لاهى ايديرانجى البطرون باسئلة مان متحكمين فيها لاتعيطولو ) على حدتعبير أحد أعضاء لجنة التنظيم
* على مائدة واحدة جلست بالصدفة مجموعة(صحفيين) تجمعهم(مهنة) اخرى حاول(صحفي) الالتحاق بهم لكته استدار مؤديا التحية العسكرية قائلا(ضيعتون هاذوالا اهل لخطوطه لكبار) فخلف موجة ضحك وهويعودادراجه
* استبعد نقيب الصحفيين من الدعوة فاجرى اتصالات سريعة قبل أن يتفطن المنظمون لأن النقيب ناصري ومدير الديوان ناصري ورئيس الحزب الحاكم ناصري و الرئاسة لديها3ناصريين على الأقل مابين مستشار وملحق فسارعوا بالاعتذار للنقيب ودعوته تملقا لمديرالديوان وتقربا من رئيس الحزب الحاكم
* وجه إعلاميون ومدونون قصفا مركزا على منظمىالعشاء فاسترضوهم بدعوتهم فى اللحظات الأخيرة
ملاحظة /
أعلق على عشاء الرئاسة باعتباره شأنا عاما وليس لأنه تم اقصائى و(ليعة اظواك اتمضى 40 يوم وفى رواية100 يوم) فأنا لست صحفيا حتى يتم استدعائى ولاعلاقة لى بالصحافة والمنظمون خدمونى لأنهم لم يضعوا اسمى فى لائحتهم التى لم تتضمن من الأسماء التى تستحق لقب(صحفي ) وصفته سوى5 فقط لاغير
من صفحة الكاتب الصحفي والمدون حبيب الله احمد