هكذا يستمرون في تدمير العمل الخيري

خميس, 03/12/2020 - 13:14

عشرات الفتيات يتجولن فى العاصمة (خاصة متاجر قطع عيارالسيارات وbmdوالاسواق والمجمعات التجاربة) بسترات تحمل شعارات جمعيات(خيرية) بعضها وهمي وبعضها معروف بابا لباب منزلا لمنزل متجرالمتجر وباسم العمل الخيري يمارسن التسول واقتحام المنازل

ياخذن كل شيئ من قطعة الخبز إلى قطعة التقود ولاينسين القيام بحملة (علاقات) عامة

  يتقاسمن( المحصول) فى الازقة الضيقة وعلى المحتاحين والفقراء السلام

*  تقوم بعض الجمعيات بتحايل غربب

إذا نشرمحسن رغبته فى توزيع ملابس اواغذية اوادوية توزع رقمه على منتسبيها يقدمون أنفسهم على أنهم محتاجون اولديهم أشخاص فقراء فياخذون التبرع لأن صاحبه عادة لايجدوقتا للتحقيق المهم عنده حصول أجر التبرع( توجد أمثلة موثقة على طريقة التحايل هذه)

*  تخضع بعض الجمعيات ماتحصل عليه من تبرعات ل(فرز) خاص لايسمح بنفاذتلك التبرعات إلى مستحقيها ألا عبر ( تقطير) يستثنى ماخف حمله وغلاثمنه

*  تجمع من خارج البلاد تبرعات لإقامة مسجد باسم إحدى الجمعيات يتم بناء غرفة2×2مع عمود ( منارة) بأقل من 1مليون مع أن التبرع الأصلي قديتجاوز50مليونا

* مع الأسف تنشربعض الجمعيات اسماء مرضى محتاجين وعناوينهم لاستدرارعطف الناس وعندما تهاتف المريض لمساعدته يقول لك أنا أريد أن تساعدنى الدولة فقط لا اريد مساعدات شخصية وملفى عندجمعية كذا يمكنك الإتصال عليها فلاتعرف كيف تتصرف هولايريد شيئا ومع ذلك يوجهك للجمعية

ملاحظات

هذا المنشوراستمرارلفتح ملف المنظمات الخيرية فى البلاد وهي تتجاوز2000وعلى الأرض توجد حوالى 7جمعيات لديها مقرات وعناوين وأنشطة دورية

لايستهدف هذا المنشور التشهير أو الاساءة وإنما لفت الأنظار لضرورة تدخل السلطات لتنظيم قطاع العمل الخيري الذى لم يعداحد يثق بمعظم القائمين عليه مع الأسف

البعض لديه حساسية من الحديث عن هذاالموضوع ويحسب كل صيحة عليه وهذاالموضوع عام لايعنى جمعية ولاشخصا ولذلك تحفظت على نشرادلة بحوزتى حتى لايفهم استهدافى لجمعية دون غيرها والمعترض عليه سيكون فى موقف ( المريب ) الذى يكاديقول (خذونى).

الكاتب حبيب الله ول احمد