بعد تدارس وضعية تنفيذ التدابير الاحترازية المتخذة من طرف اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا "كوفيد ـ 19 على مستوى مختلف القطاعات في إطار الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة لمواجهة هذا الوباء، تطبيقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
أقدمت السلطة العاليا للسمعيات البصرية على فتح أبوابها أمام المئات من ملاك الصحف و المواقع الوهمية لتحول مغارتها إلى وكر تجمع لايقل خطورة عن المؤسسات التعليمية التي تم اغلاقها.
ضاربة بعرض الحائط ، تعليمات اللجنة الوزارية الداعية إلى تجنب التجمعات ، وعدم خلق أي تجمع قد يعرقل جهود اللجنة المكلفة بالسيطرة على تفشي الفيروس في وطننا الحبيب ، والذي يشكل التجمع اخطر الممارسات في وجه الجهود الرامية إلى محاصرته.
فقد امتلأت مغارة الهابا ، بعد اعلان لجنة توزيع دعم الصحافة المستقلة المثيرة عن فتح المجال للملفات ، لتشارك بجمع اكبر عدد من الصحافة والمتطفلين على الحقل ، دون ان يفت مستوى الخطر في عضُض لجنة صحافتها، الرامي إلى إشاعة الغش والغبن والتمييز.
وكانت اللجنة قد استولت ظلما وعدوانا على مخصصات دعم الاعلام المستقل لسنة 2019 بطرق احتيالية ، وتحاول نفس اللجنة بنفس التشكيلة الاستيلاء على مخصصات الاعلام المستقل لسنة 2020 .
وقد دفع الجشع والرغبة في الاختلاس تشكيلة اللجنة ومحتضنيها ، إلى تناسي الظروف الحساسة والطارئة لدرء الخطر الذي يتهدد الوطن والمتمثل في الوباء العالمي المعروف بكورونا.
ومهما يكن من أمر فإن أول الخارجين على تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الداعية إلى الحيطة والحذر ، هي السلطة العليا للسمعيات البصرية ولجنتها المكلفة بتوزيع دعم الصحافة المستقلة.
رسالة إلى الرئيس غزواني.. تُطالب برفع ظلم هؤلاء (أسمـاء)