طالعت اليوم المؤتمر الصحفي الذي عقدته آمنة بنت المختار، والذي تحدثت فيه عن فبركة الصورة المتداولة، كما قرأت تدوينة لمحمد ولد آمه حول الموضوع!
ونظرا لحجم الافتراء والتشهير والتشويه المتعمد من طرف هذين الشخصين بحق أخي لبروفسير سيد اعلي، فقد أردت التعليق على هذين الموضوعين.
وفي البداية أريد أن ألفت عناية القارئ الكريم إلى أنني شخصيا وأسىرة أهل أحمدو عموما، يسعدنا كثيرا تبيان فبركة الصورة، لعدة أمور، من أهمها:
١_أننا بريئون منها براءة الذئب من دم يوسف، وهو الأمر الذي سيأكده القضاء بإذن الله،
٢_أن المعنية بها أختنا ووالدة أبنائنا ولا نحب لها إلا الخير،
٣_أن القاصي والداني يعرف قيم هذه الأسرة وشيمها، وهو ما يطئننا على بقاء سمعتنا نقية من أدران تشويه مثل هؤلاء الحقوقيين!!
غير أن رغبتنا في تبيان فبركة هذه الصورة، لن نقبل أن يكون فرصة للمصطادين في المياه العكرة للنيل من ابننا البار سيدي اعلي وابتزازه من طرف هؤلاء!
وهنا أربد أن أتساءل، كيف لمنت المختار أن تتهم أستاذا مشهودا له بالاستقامة والنجاح بكل هذه البساطة؟
ما المؤهلات التي تتمتع بها كي تقوم بتوجيه هذه الاتهامات، لقامة علمية مثل سيدي اعل، غير العمل وفق أجندات مشبوهة؟
أي دفاع عن حقوق إنسان يسمح بالوقوع في حقوق إنسان آخر؟
أما دموع التماسيح التي ذرف ولد آمة، فهلا احتفظ بها ليوم كريهة أخرى؟
وإذا كان فعلا يهتم لأمر لبروفسير، فلم لا ينتظر حتى يسمع رأيه؟
عموما أأكد لهما معا أن لبروفسير سيدي اعلي سيبقى شامخا وسينقشع غبار سحابة الصيف هذه، لابننا البار سيدي اعلي، عن مزيد من الشموخ والسؤدد الموروثين أبا عن جد.
وسيعرف الجميع، حينها أن"شن"ابن آمة وافق"طبقة" بنت المختار!!
كرمي بنت أحمدو